تترقب جماهير الكرة المصرية خلال الساعات القليلة المقبلة، إعلان اتحاد الكرة عن اسم المدرب الجديد لمنتخب مصر الوطني الأول لكرة القدم بعد إقالة حسام البدري أول أمس.

اقرأ أيضًا.. منتخب مصر للكرة الطائرة يستهل مشواره في بطولة أفريقيا بمواجهة كينيا.. الليلة

وأكد اتحاد الكرة في بيان رسمي أنه سيعلن عن اسم المدرب الجديد لمنتخب مصر خلال 48 ساعة من قرار إقالة البدري الذي صدر أول أمس وأن لجنة التطبيع التي تدير الاتحاد في انعقاد دائم لحين الانتهاء من ملف المدرب الجديد لمنتخب مصر خاصة أن المنتخب سيخوض مبارتين حاسمتين أمام نظيره الليبي في شهر أكتوبر المقبل.

أبرز الأسماء المرشحة لقيادة منتخب مصر

وفور الإعلان عن إقالة حسام البدري بدأ اتحاد الكرة في التواصل مع عدد من الدربين سواء مدربين وطنيين أو أجانب من أجل انهاء هذا الملف الشائك سريعا خاصة أن أول استحقاق للمنتخب سيكون بعد شهر تقريبا من الآن.

فينجادا.. الخيار السهل

اتجهت الأنظار فى بداية الترشيحات إلى البديل الجاهز والسريع وهو البرتغالى نيلو فينجادا، المدير الفنى للاتحاد المصرى لكرة القدم، والمدرب الأسبق لنادى الزمالك والمنتخب الأوليمبى، حيث تعرفه الجماهير المصرية خير معرفة.

وخرجت تسريبات من مسئولى الجبلاية، بشأن تولى فينجادا المهمة باعتباره أسهل اختيار نظرا لوجوده فى الصورة منذ البداية، إلا أنه لاقى انتقادات حادة من الجماهير، التى ترى أنه انقطع عن تدريب المنتخبات والفرق الكبيرة منذ فترة كبيرة، حيث كان آخر الفرق التى تولى قيادتها فريق «بلاستر الهندى» المغمور.

جيسوالدو فيريرا

يعد المدرب البرتغالى جيسوالدو فيريرا من أبرز الأسماء التى تم طرحها لتدريب المنتخب رغم أنه وصل إلى 75 عاما، لكن الخبرات الطويلة التى يملكها الثعلب البرتغالى، تجعله من أهم الأسماء التى عملت فى مصر، وعلى دراية بقدرات اللاعب المصرى.

فيريرا كانت له تجربة مميزة مع الزمالك بعد توليه قيادة الأبيض لمدة 9 أشهر بين فبراير إلى نوفمبر 2015، وقاد الفريق للتتويج بلقبى الدورى والكأس، كما وصل إلى نصف نهائى الكونفيدرالية.

ويملك فيريرا تاريخاً من النجاحات مع بورتو، وعمل مع بنفيكا وسبورتنج لشبونة بالبرتغال، وسانتوس البرازيلى ومالاجا الإسبانى والسد القطرى.

«البروفيسور» كما يطلق عليه، يملك شخصية صارمة وهو ما يحتاج إليه منتخب مصر فى المقام الأول بخلاف قدرات التكتيكية وأسلوبه الدفاعى المنظم، وهو ما يجعله خياراً مناسباً للفراعنة، خاصة أنه ليس مرتبطاً بفريق، وكانت آخر محطاته بوافيستا البرتغالى فى الموسم الماضى.

رينيه فايلر

يبقى المدير الفنى السابق للأهلى أحد أبرز المدربين الذين عملوا فى مصر بالموسم الماضى والمرشحين بقوة لقيادة المنتخب، بعدما قدم كرة جميلة مع الأحمر، وأظهر انضباطاً تكتيكياً، وأسهم فى تطور العديد من لاعبى الأهلى.

ولعب السويسرى دوراً فى تتويج الأهلى بلقب دورى أبطال إفريقيا، بعدما قاده إلى نصف النهائى، كما حصد الدورى المصرى والسوبر المحلى بخلاف نجاحاته مع أندرلخت البلجيكى.

أزمة فايلر كانت فى الأساس صعوبة ابتعاده عن أسرته، وبالتالى مع تباعد فترات التوقف الدولى بصفة عامة، سيكون الأمر أفضل كثيراً بالنسبة له، وإن كانت الأجندة الدولية فى 2021 مليئة بالارتباطات المتتالية ثم تأتى كأس الأمم الإفريقية.

باتشيكو

من الأسماء المتاحة أيضاً وليست مرتبطة بأى فريق، البرتغالى جايمى باتشيكو، المدير الفنى السابق للزمالك، الذى أسهم فى تحقيق انتصارات

متتالية مع الأبيض بالدورى، وأسهم فى تحقيق اللقب مرتين.

ويجيد باتشيكو، التعامل مع اللاعب المصرى، كما أنه عمل مؤخراً فى أجواء الكرة المصرية، ويدرك جيداً نقاط القوة والضعف، والميزة الأهم فى جايمى هو أنه غادر الدورى الممتاز قبل أشهر معدودة ولديه خبرة كبيرة عن أغلب لاعبيه بحكم عمله فى الزمالك.

حسام حسن

وبالحديث عن البدائل المحلية، فالاختيارات ستنحصر بين الثنائى حسام حسن، المدير الفنى للاتحاد السكندرى، وإيهاب جلال، المدير الفنى للإسماعيلى، الذى اقترب من مغادرة منصبه.

حسام حسن بتاريخه الدولى كلاعب وروحه القتالية وخبراته التى اكتسبها مؤخراً من تجارب العمل بالدورى المصرى وعمله مع منتخب الأردن، قد يبدو خياراً مثالياً للمنتخب المصرى.

إيهاب جلال

إيهاب جلال أيضاً يملك رصيد نجاحات فى الدورى المصرى مع عدة أندية، وهو ما يجعل اسمه مرشحاً بقوة، خاصة أن جلال كان على وشك قيادة الفراعنة، لولا الاعتراض على جهازه المعاون.

استياء جماهيرى من ترشيحات الجبلاية

وفى رد فعل عنيف على ترشيحات الجبلاية شهدت مواقع السوشيال ميديا هجوماً وسخرية من الجماهير على ترشيحات الجبلاية التى تم تسريبها فى الساعات الأخيرة فى عملية جس نبض.

وانتقدت الجماهير بشدة الاتجاه لإسناد المهمة مؤقتاً إلى فينجادا الذى تم الاعتراض عليه من قبل من جانب كل الكرويين عندما تم اختياره مديراً فنياً للاتحاد بمبلغ 65 ألف دولار شهرياً فى قرار غريب ومؤسف، خاصة أن الرجل لا يعمل منذ سنتين ولم يحقق أى نتائج تذكر قبل جلوسه فى منزله.

وجاءت المصيبة الكبرى فى تسريب ترشيح شوقى غريب لتولى المهمة ووصف الجماهير الأمر بالإهدار المتعمد لو تم للمال العام بإسناد المهمة للجهاز تم الاستغناء عنه منذ أيام بعد فشله فى مهمته مع المنتخب الأوليمبى فى أوليمبياد طوكيو.

واستمر الأمر فى التذبذب بين الجماهير حول طرح اسم التوأم حسن لتولى المهمة ورفضت الغالبية الترشيح وشددت على ضرورة إسناد الأمر لجهاز فنى أجنبى.

كما انتقدت الجماهير ترشيح ايهاب جلال للمهمة الصعبة خاصة أنه لا يمتلك الخبرة اللازمة للعمل مع المنتخبات وخاصة فى هذه الفترة الحرجة من صراع التأهل لنهائيات المونديال القطرى 2022.

لمزيد من أخبار الرياضة عبر بوابة الوفد.. اضغط هنا