نصدق مين فى الجبلاية!!
كعادة لجنة تسيير أعمال اتحاد الكرة لا تعلم حقيقة الأمر وتنتظر حتى وصول القرار للمرحلة الرسمية النهائية من أجل الوصول إلى أمر واقع تستند إليه .. ففى أزمة مقاطعة الشركة الألمانية تباينت التصريحات داخل الجبلاية وكأنهم لا يعملون في مؤسسة واحدة.
عمرو وهبي مدير التسويق باتحاد الكرة أكد لـ" بوابة الوفد" أن الجبلاية لم تتلق أية توجيهات من المجلس القومي للرياضة بعدم التعاقد مع شركة " أديداس"لتوريد الملابس الرياضية حتي الآن بعد توصيات مجلس وزراء الشباب العرب بالسعودية بعدم التعامل مع هذه الشركة في ظل رعايتها لماراثون أورشليم في إسرائيل مشيرًا إلي أن أي قرار للدولة سيحترمه اتحاد الكرة وسينفذه.. ولكن ينبغي علي المجلس القومي للرياضة أن يوفر لنا البديل في حالة طلبه بعدم التعاقد مع " أديداس " خاصة أن الجبلاية امامها التزامات ولابد أن توفي بها، وقال وهبي ان الادارة القانونية باتحاد الكرة تدرس حاليا بنود العقد بعناية شديدة، ومن المنتظر التعاقد بشكل نهائي مع أديداس خلال ايام قليلة.
وأضاف أن العقد يتضمن امتيازات كبيرة ويوفر ربع ميزانية اتحاد الكرة تقريبا، حيث يقضي بحصول الاتحاد المصري علي ملابس لجميع المنتخبات الوطنية بما قيمته 800 ألف يورو في السنة الواحدة، كما يحصل الاتحاد علي مليون و100 ألف يورو سنويا " كاش" بالإضافة إلي توريد ملابس للحكام وجميع أندية القسمين الثاني والثالث وتوريد كرات لأندية الدوري الممتاز بما قيمته 200 ألف جنيه لكل نادٍ.
وطالب عمرو وهبي بضرورة فصل السياسة عن الرياضة.. مشيرًا إلي ان هناك تمثيلاً دبلوماسيًا بين مصر واسرائيل.. كما ان معظم الدول العربية لديها عقود مع " اديداس " ولا أظن انها ستفسخها لأن بها شروطًا جزائية.. حتي وإن قاطعوا هذه الشركة فهم احرار وليس شرطا ان نفعل
بينما كانت تصريحات عزمى مجاهد المتحدث الرسمى لاتحاد الكرة لـ"بوابة الوفد" مختلفة تماماً مؤكداً أن الجبلاية ملتزمة بدعوة مجلس وزراء الشباب والرياضة بمقاطعة شركة أديداس للملابس الرياضية بسبب رعايتها لماراثون إسرائيلى لتهويد القدس والتى كانت قد عرضت رعاية ملابس المنتخبات الوطنية.
أوضح مجاهد أن الجبلاية تنتظر مخاطبات رسمية من الدكتور عماد البنانى رئيس المجلس القومى للرياضة لتفعيل المقاطعة على أرض الواقع مشيراً إلى أن الاتحاد لا يمكن أن يتعاقد مع شركة تدعم إسرائيل مهما كانت الخسائر خاصة بعد فسخ العقد مع شركة بوما.