الجيش الليبي: كافة الدول العربية تدعمنا باستثناء قطر
صرح اللواء خيري التميمي، مدير مكتب قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، إن هناك اتصالات تجريها القيادة وتعاون أمني مع دول الجوار، مشيرًا إلى أن كل دول الجوار تدعم دور الجيش الليبي في مكافحة الإرهاب.
وقال التميمي، في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم"، اليوم الأربعاء، أن "هناك اتصالات وتواصلًا مستمرًا ودائمًا مع دول الجوار، وكلهم يدعمون مكافحة الإرهاب في ليبيا، وهناك تعاون أمني بيننا".
وأضاف مدير مكتب حفتر: "لدينا اتصالات مع فرنسا وألمانيا ونحن منفتحون على الاتصالات مع كل دول العالم"، وتابع: "أغلب الدول العربية داعمة لموقفنا وداعمة لليبيا ماعدا قطر".
وأعلنت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، في 4 أبريل، إطلاق عملية للقضاء على ما وصفته بالإرهاب في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد بها حكومة الوفاق المعترف بها دوليًّا برئاسة فائز السراج، ودعا الأخير قواته لمواجهة تحركات قوات حفتر بالقوة، متهمًا إياه بالانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015.
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 تشهد ليبيا، الدولة الغنية بالنفط، نزاعات داخلية مختلفة، لكن الهجوم الذي أطلقته قوات حفتر شكل تدهورًا واضحًا بين السلطتين المتنازعتين على الحكم.
وتتنازع على الحكم في ليبيا سلطتان هما: حكومة
وأدت المعارك الجارية لإعلان المبعوث الأممي إلى ليبيا تأجيل المؤتمر الوطني الليبي الذي كان مقررًا منتصف الشهر الجاري.
وصدت "مداد نيوز" تقريرًا مصورًا، لتحالف ميليشيات طرابلس في ليبيا مع ميليشيات أخرى في صبراتة ومصراتة والزنتان والأمازيغ وزليتن والزاوية والخمس، حيث تسعى هذه الجماعات لتوسيع "دائرة الشر" ضد الجيش الوطني الليبي والمدنيين.
وتضم ميليشيات طرابلس مجموعات إرهابية، هي ميليشيا منطقة تاجوراء، وميليشيا النواصي، وميليشيا كتيبة ثوار طرابلس، وميليشيا قوة الردع، وميليشيا المدينة القديمة، وميليشيا أبو سليم، وميليشيا القوة المتحركة جنوزر، وميليشيا فرسان جنزور.