حماس: محاولة اغتيال "الحمد الله" نُفذت "بشريحة" محمول
كتبت-فاطمة الصادق:
أجرت حركة حماس تحقيقًا فى الانفجار الذى أستهدف موكب رئيس الوزراء الفلسطينى خلال زيارته لغزة، والذى تسبب فى إيقاف نشاط الشركة"القطرية الفلسطينية"، لخدمات الهاتف المحمول في غزة.
وبحسب صحيفة الإندبنندنت البريطانية، وصفت حماس الحادث بإنه محاولة إغتيال، وفجرت القنبلة في الطريق الجانبي الذي كان يمر به موكب رئيس الوزراء الفلسطيني "رامي حمد لله"، بداية هذا الأسبوع، بعد أن عبر إلى القطاع قادمًا من الضفة الغربية.
وكشفت التحقيقات أن عددًا من الحراس الشخصيين لرئيس الوزراء الفلسطينى أصيبوا جراء انفجار قنبلة استهدفت موكبه، ولم تنفجر قنبلة ثانية وضعها منفذو الهجوم.
وقد أغلقت مكاتب الخدمة المتنقلة القطرية الفلسطينية للمساعدة في التحقيق الذي تجريه حماس في الحادث.
وقال "أيمن باتنيجي"المتحدث باسم شرطة حماس، إن الشريحة المستخدمة فى
من جانبه حَمل رئيس الوزراء الفلسطينى، "رامى حمد الله"، حركة حماس مسؤولية الهجوم.
ومنذ 2007 وقع انشقاق بين حركة فتح والتي يتزعمها الرئيس" محمود عباس" بالضفة الغربية وحركة حماس فى قطاع غزة والضفة الغربية، ووقع الطرفان اتفاق مصالحة في شهر أكتوبر الماضي، الذى كان من المفترض أن تقوم حماس بالسيطرة الإدارية على شئون قطاع غزة.