رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حكومة «أردوجان» تفرض حظر التجول على مدن الجنوب وتقصف المدنيين بالمدافع

بوابة الوفد الإلكترونية

اشتبك مقاتلون من حزب العمال الكردستاني، أمس، مع قوات من الجيش التركي في محافظة ديار بكر، جنوب شرقي البلاد، غداة يوم شهد مقتل 6 من عناصر الحزب وجندي تركي.

ووقعت الاشتباكات في بلدة سور، حيث تسعى حملة تركية عسكرية منذ 25 يوما للقضاء على المسلحين الأكراد المتحصنين في البلدة.

وشهدت البلدة ليل الجمعة اشتباكات هي الأعنف بين مقاتلي حزب العمال الكردستاني والجيش التركي الذي استخدم المروحيات في عمليات القصف.

وكان الجيش التركي قد أعلن الجمعة أيضا مقتل جندي و6 من مقاتلي الحزب في اشتباكات دارت في بلدة جيزرة، الواقعة في محافظة شرناك، جنوب شرقي البلاد.

وفرض الجيش التركي حظرا للتجول على 4 مدن رئيسية، يغلب على سكانها الأكراد، بجنوب شرق البلاد، وتشهد هذه المدن قتالا عنيفا منذ الحملة التي أطلقتها أنقرة.

وانهار وقف إطلاق النار بين الحكومة التركية ومسلحي حزب العمال الكردستاني في يوليو الماضي بعد أن دام عامين، وأعلنت السلطات التركية المحلية في مدينة نصيبين، التابعة لمحافظة شرناق، توسيع قرار حظر التجول ليشمل 11 منطقة في المدينة، وذلك حتى إشعار آخر.

يأتي هذا في وقت تستمر الاشتباكات داخل مدينتي جيزرة وسيلوبي المغلقتين، بين الجيش ومسلحي حزب العمال الكردستاني، وكذلك في منطقة سور، بديار بكر، وفي منطقة دارغجيت في محافظة ماردين.

وقال الجيش التركي إنه قتل أكثر من 100 مسلح في مناطق مختلفة منذ بدء العمليات قبل أسبوع.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوجان قد توعد الأسبوع الماضي «بإبادة» المسلحين الأكراد في خنادقهم وبيوتهم وتعهد بمواصلة العملية إلى حين «تطهير» المنطقة من المسلحين وتدمير حصونهم.

وقتل ثلاثة من الأكراد في اشتباكات مع الشرطة في مدينة

ديار بكر جنوب شرقي تركيا، الخميس الماضي، في حين سمع دوي إطلاق نار وقذائف مدفعية حول المنطقة التي تعد مركزا لهجوم ينفذه الجيش على المقاتلين الأكراد.

وأطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع على المئات بعد محاولتهم تنظيم مسيرة باتجاه وسط المدينة، وهم يحملون نعشين لاثنين من أفراد حزب العمال الكردستاني قتلا في وقت سابق هذا الأسبوع.

وقالت مصادر أمنية إن القتلى الثلاثة سقطوا في اشتباكات مع القوات الخاصة في منطقة ينيسهير في ديار بكر، بعد هجوم لحزب العمال الكردستاني على قوات الأمن، وفق ما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.

وظلت أربع مدن رئيسية يغلب على سكانها الأكراد جنوب شرقتي ركيا خاضعة لحظر التجول، وشهدت قتالا عنيفا منذ الهجوم الذي أطلقته تركيا قبل 10 أيام ضد المقاتلين الأكراد.

ودخل حظر التجول في حي سور التاريخي في ديار بكر يومه الحادي والعشرين. وأظهرت أرقام أعلنها حزب الشعب الديمقراطي المؤيد للأكراد أن 31 مدنيا على الأقل قتلوا بالقتال، في حين قالت وسائل إعلام حكومية إن 168 مقاتلاً كردياً قتلوا خلال الحملة المدعومة بالدبابات وآلاف الجنود.