41 عامًا على رحيل ملك العود
مهما مرت السنون تظل الظواهر المضيئة فى عالم الطرب العربى باقية فى وجدان الملايين، وفريد الأطرش إحدى أبرز الظواهر فى تاريخ الأغنية والموسيقى العربية، ويمر اليوم 41 عاماً على رحيله كان رحيله عام 1974 بداية لتساقط العمالقة أم كلثوم وعبدالحليم حافظ وبعدهم بسنوات محمد عبدالوهاب.
على مدى 35 عاماً هى عمره الفنى قدم فريد مئات الأغنيات وعشرات الأفلام الغنائية والاستعراضية.
أغنيات فريد حالة مختلفة، صوت مرهف حساس معبر لأقصى درجة يدغدغ المشاعر بمعانٍ راقية وموسيقى حالمة، هذا أقل ما يقال عن فريد الأطرش، وبالطبع أغانيه مازالت تعيش فى وجداننا، حدث ولا حرج عن روائعه الغنائية: «الربيع، أول همسة، حكاية غرامى، زمان يا حب، مش كفاية، يا حليوة، سنة وسنتين، هلت ليالى، نجوم الليل، بنادى عليك، حبيب العمر، عش أنت، وحياة عنيكى، الحياة حلوة، حبيبى، لقاء الأحبة، ارحمنى وطمنى، يا حبيبى طال غيابك، جميل جمال، يا ويلى من حبه، متحرمش العمر من عطفك علىّ، لاو عينيك، يا زهرة فى خيالى، قسمة، أبوضحكة جنان، بساط الريح، حبينا، يا حبيبى يا غايبين، علشان ماليش غيرك»، وذلك على سبيل المثال وليس الحصر، كما قام الموسيقار الراحل ببطولة أكثر من 30 فيلماً سينمائياً، نذكر منها: «انتصار الشباب» مع شقيقته
رحل فريد بجسده وبقى فنه خالداً عنواناً للرقى والمشاعر الصادقة، صوت فريدحالة رائعة فى تاريخ الأغنية، وألحانه عنواناً لشجن والحب الصادق، رحم الله ملك العود ورحم الله زمن الغناء الجميل.
وكعادتها السنوية يقوم أعضاء جمعية محبى فريد الأطرش بزيارة ضريحه بالبساتين لقراءة الفاتحة على روحه، وتقيم احتفالية خاصة مساء اليوم بمقر الجمعية بشارع فيصل بالجيزة.
أمجد مصباح