رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

علاج التهاب الأنف يجنب المضاعفات

علاج التهاب الأنف
علاج التهاب الأنف

يعتبر الأنف كجهاز تنفس علوي في الإنسان ذا أهمية قصوى لما يقوم به من تنقية الهواء وتدفئته في فصل الشتاء وضخه إلى الجهاز التنفسي «الرئتين»، بالإضافة إلى خروج إفرازات من الأنف التي قد تسبب ضرراً بالغاً عند انسداد الأنف وخروجها خلف الأنف للحلق والجهاز التنفسي السفلي وبعض أجزاء في الحالات الشديدة، «كالمعدة – البطن – المفاصل – الكلى» وذلك نتيجة لكثرة الإفرازات الواردة إليها لما تحمله من ميكروبات ضارة، بالإضافة إلى وظيفة مهمة أخرى وهي الشم الذي يتأثر بشدة عند انسداد الأنف حتى إنه في بعض الحالات تفقد حاسة الشم ويترتب على ذلك فقدان التذوق أيضاً.

يقول الدكتور صفائي كامل، استشاري الأنف والأذن والحنجرة: أهمية الأنف تبدأ منذ الصغر فعندما يخرج الطفل المولود حديثاً من رحم الأم في أول دقيقة يتم وضع الطفل ورأسه إلى أسفل وقدمه إلى أعلى ويطرق على ظهره حتى يبكي الطفل وينتج الجهاز التنفسي السفلي «الرئتين» والأنف أيضاً إذا كان لا يوجد إعاقة لوظيفة الأذن كوجود لحمية خلف الأذن مثلاً أو إفرازات بالأنف أو خلفها، وفي الطفل الرضيع تتضاعف أهمية الأنف لأنها تساعد أيضاً على التنفس أثناء الرضاعة وتحميه من الاختناق وعند وجود لحمية خلف الأنف في الأطفال الرضع يجب على الطبيب المختص تقدير هذا الأمر جيداً فإذا كان الأمر يمثل خطورة مباشرة كضيق في التنفس أو غيره كتأثيره أثناء الرضاعة تجرى عملية استئصال اللحمية حتى يعود الأنف إلى وظيفته كاملة، وتجنب أي أضرار محتملة مثل وجود رشح خلف طبلة الأذن مثلاً ما يؤدي إلى فقدان جزئي للسمع وبالتالي يتم التأثير أيضاً على قدرة الطفل على الكلام.

وبالنسبة للكبار يتأثر الأنف بأشياء عديدة مثل وجود حساسية شديدة بالأنف مثلاً وذلك بالتعرض لمؤثرات معينة

مثل التراب والدخان والمبيدات والتغير في درجة الحرارة أو وجود بعض الأمراض في الأنف مثل تضخم غضاريف الأنف أو وجود زوائد لحمية أو التصاقات في الأنف أو التهابات مزمنة بالجيوب.

ويضيف الدكتور صفائي كامل: أعراض الإصابة بأمراض الأنف السابق ذكرها تكون في عرض واحد أو مجموعة من الأعراض مثل انسداد الأنف وضيق في التنفس وخروج إفرازات خلف الأنف بكثرة ما يتسبب في حدوث التهابات في الحلق والصدر بصورة متكررة أو صداع مزمن حول العين والرأس أو التهابات متكررة بالأذن، فضلاً عن تأثير الشم والتذوق في الحالات الشديدة أيضاً وفي بعض الحالات يكون هناك تأثير على بعض الأجهزة للجسم كالجهاز الهضمي أو الآلام في المفاصل.

ويرى الدكتور صفائي كامل أن الوقاية تكون بتجنب العوامل التي ذكرناها وعلاج المرض في بدايته حتى نتجنب حدوث مضاعفات، والعلاج إما طبياً في الحالات البسيطة أو المتوسطة، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة أو جراحياً في بعض  الحالات المزمنة التي تتطلب تدخلاً جراحياً لتجنب حدوث مضاعفات غير محتملة في أحيان كثيرة ويجب أن ننوه إلى ضرورة العناية بالأنف وكلما زادت العناية أصبح العلاج يسيراً ما يؤثر على صحة المريض بالإيجاب.