مرشح "الوفد" في سمنود: ثقة الأهالي محفوظة.. وحل مشاكلهم "أولوية"

شهدت دائرة سمنود بمحافظة الغربية منافسة شرسة بين 21 مرشحا أبرزهم جبر العشري مرشح حزب الوفد، على 16500 صوت، لخوض مرحلة الإعادة.

 

تقدم «العشرى» بالشكر لأهالى الدائرة من الرجال والنساء والشباب الذين اعطوه ثقتهم فى هذه المرحلة قائلا: إنهم السبب فى صعوده لمرحلة الإعادة.

 

وأضاف «العشرى» أن نسبة المشاركة فى المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية أكبر بكثير من المرحلة الأولى منوها أن كبار السن والسيدات هم من تصدروا المشهد الانتخابى ذاكرا أن مشاركة الشباب فى الانتخاب البرلمانية كانت موجودة ولكن بنسبة ضعيفة جدا.

وتابع «العشرى» قائلا: إن السبب فى عزوف الشباب عن الانتخابات هو حالة الإحباط وذلك بسبب عدم رؤيتهم حلولا لبعض المشكلات الموجودة بالمجتمع المصرى وأيضا عدم مشاركتهم فى الحياة السياسية.

وأكمل «العشرى» أنه قام بعقد مؤتمر أمس لشباب الدائرة يحثهم على المشاركة فى الانتخابات البرلمانية مؤكدا انهم أداة التغيير فى المجتمع، وأنه علي دراية كامله بكافة مشاكل الدائرة وأنه سوف يعمل علي حلها في حالة فوزه بالانتخابات، وانه لن يتهاون في حق من حقوق أهالي الدائرة.

وأشار الي أن أولى الخطوات التى سيقوم بها حال فوزه فى البرلمان هي العمل علي تمكين الشباب وتوفير العديد من فرص العمل، للحد من مشكلة البطالة التي تواجه المجتمع المصري، وانه سوف يعمل علي إقامة المشاريع الكبري التي تساعد علي النهوض بالمستوي الاقتصادي للمجتمع المصري.

وأكد «العشري» أنه سوف يعمل علي الحفاظ علي ثقة اهالي الدائرة، التي جعلته يصعد ويخوض مرحلة الإعادة، وأنه سوف يعمل جاهدا علي أن يكون عند حسن ظنهم به، وسوف يعمل علي زيادة هذه الثقة، وتلبية كافة احتياجات

أهالي دائرته، وانه سيعمل علي إصدار التشريعات التي تعمل علي النهوض بكافة اهالي الدائرة وحل جميع مشاكلهم، وانه سوف يعمل علي أن يكون خير من يمثلهم تحت قبة البرلمان القادم.

وطالب «العشري» أهالي الدائرة بأن يحسنوا الاختيار، وأضاف أن للمجلس القادم دوراً مهماً جداً في رقابة الحكومة ومراجعة التشريعات وسن تشريعات جديدة ومن هنا أؤكد لكم أن هناك خيراً كثيراً لمصر وخيراً لأهلها، وكلي ثقة في الله متوكلين عليه وأثق في حب وتقدير الناس، وعدم الانسياق وراء المال السياسي والمغريات التي يقوم بها هؤلاء الذين يريدون المال والجاه.

وأكد «العشري» ضرورة خروج اهالي الدائرة في المرحلة القادمة لان البرلمان القادم ستتوقف عليه آمالنا وطموحاتنا وسيتوقف عليه العديد من المشروعات والتشريعات والقوانين اللازمة، وأننا بحاجة الي مجلس نواب يقوم بإنقاذ الدولة والنهوض بها، مع الرئيس عبدالفتاح السيسي وأن مشاركة المصريين في اختيار نواب المجلس امر ضروري ومهم، لأنهم يختارون من يرون أنه قادر علي تحمل أعباء ومشاكل اهالي الدائرة علي عاتقه، وأنه سوف يعمل علي حلها بإخلاص وأمانة.