رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

البحث عن سيدة روسية قد تكون من ضحايا هجمات باريس

السيدة المفقودة
السيدة المفقودة

يجري البحث عن سيدة روسية تدعى ماريا مورافيوف-لوران اصيبت أثناء الهجوم الإرهابي على قاعة مسرح باتاكلان بباريس مساء الجمعة الماضية.

وذكر زوج المفقودة أنهما كانا في قاعة المسرح عندما داهمها الانتحاريون وبدءوا بإطلاق النار عشوائيا، وقال "سقطنا على الأرض، ولم نتحرك لمدة ساعة ونصف، لأن من كان يتحرك كانوا يطلقون عليه الرصاص".

وأضاف "عندما دخلت الشرطة البناية قمت من مكاني مثل الروبوت وركضت متوجها نحو الخارج، وهكذا فقدت أثرها".

ويقوم زوج ماريا وطليقها أنتون مورافيوف، والذي حضر إلى باريس خصيصا، بالبحث عنها في المستشفيات والمراكز الصحية التي تم إجلاء المصابين والضحايا إليها.

إلى ذلك، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس التعرف على 103 جثث من ضحايا هجمات باريس، مؤكدا أنه لاتزال عشرات الجثث من الضحايا مجهولة الهوية.

وكان فالس أعلن أمس السبت أن فرنسا في حالة حرب، وستضرب عدوها لأجل تدميره، في إشارة إلى تنظيم "داعش"، الذي تبنى سلسلة الاعتداءات الإرهابية بباريس.

الجدير بالذكر، أن حوالي 20 أجنبيا من أصل 129 ضحية قتلوا في الاعتداءات التي شهدتها العاصمة الفرنسية.

وحسب عائلات الضحايا وحكومات بلدانهم، كان بينهم

3 بلجيكيين و3 تشيليين وبرتغاليان ورومانيان وتونسيتان وجزائريان ومغربي وبريطاني وإسباني وأميركية- مكسيكية وإسبانية- مكسيكية.

من جهتها، رجحت الخارجية السويدية أن يكون بين القتلى مواطن سويدي، ولكنها لم تتأكد من ذلك حتى الآن.

وبين الجرحى أيضا كان هناك أجانب من أصل الـ352 جريحا، الذين سقطوا في الاعتداءات المتزامنة التي نفذها 8 انتحاريين في 6 مواقع مختلفة من باريس وضاحيتها الشمالية وتبناها السبت تنظيم "الدولة الإسلامية".

وفي سياق متصل، أكد مصدر بسفارة تونس في باريس أن سيدتين تونسيتين كانتا من بين ضحايا الهجمات الإرهابية، وهما شقيقتان من ولاية بنزرت، تقيمان في فرنسا، وأشارت مصادر مقربة أن الأختين كانتا تحتفلان في مطعم "كمبوديا" بعيد ميلاد أحد الأصدقاء قبل أن تلقيا حتفهما.