رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إسلاميون: داعش تفجرمساجد السعودية باعتبارها ضرار

تفجير مسجد بالسعودية
تفجير مسجد بالسعودية

شهدت العديد من مساجد الدول العربية عمليات إرهابية كبرى، استهدفت تدميرها وقتل الكثيرين من المصليين داخلها، لاسيما خلال الفترة الأخيرة، وبصفة خاصة مساجد المملكة العربية السعودية، التي حازت وحدها على تفجير أربعة مساجد داخلها في آوائل ومنتصف العام الحالي.

 

آخر تلك التفجيرات، ما حدث اليوم الإثنين، لأحد المساجد بمدينة النجران في السعودية، حيث قام انتحاري بتفجير نفسه داخل المسجد في عملية إرهابية جديدة؛ أدت إلى مصرع ثلاث مواطنين وإصابة 20 فردًا آخرين حتى الآن.

 

ورأى خبراء الشأن الإسلامي، أن معظم تلك العمليات يعلن عنها تنظيم داعش؛ بسبب دخول السعودية في التحالف الخليجي لمواجهة التنظيم، فضلًا عن أن تلك التنظيمات لا تقيم وزنًا للمقدسات الدينية ما لم تبايعها.

قال وليد البرش مؤسس حركة تمرد، إن أغلب تفجير المساجد فى المملكة العربية السعودية، بسبب استهداف من داعش لها وحرب على الاسلام، فى محاولة منهم لمد جذورهم داخلها.

وتابع "البرش" أن التنظيمات الإرهابية مثل داعش، تحاول دائماً أن تقوم باضطرابات فى الدول السنية المحافظة على الشعائر الاسلامية، لكى تبعث برسالة للعالم أن السعودية والتى تعتبر دولة الاسلام، والتى تقيم الشعائر الاسلامية لا تقدر على حماية مساجدها، ولتثبت أنها الأقوى وأن الفكر والعقيدة التى يتبعونها هى الأصح ومحاولة منهم لمد جذورهم فى جميع أنحاء المنطقة.

وأشار، إلى أن داعش تنظر الى هذه المساجد بفكرها المنحرف وإنها ضرار ويجب حرقها وهدمها، لكى يشعروا بانتصار على الحرام فى عقيدتهم.

هشام النجار، الباحث في الشؤون الإسلامية، رأى أن هذا الأمر ورائه أطراف وخلفيات مختلفة، لأن هناك مساعي لتأجيج الصراع الطائفي في المجتمع السعودي، فضلًا عن أن تنظيم

داعش له مصالح كثيرة في ذلك الأمر، ويطمح إلى إرسال رسالة مفاداها أن الضربات والهجوم المستمر من قبل التحالف الروسي الذي تدعمه السعودية عليه لن يمر بسهولة دون رد.

وأشار، إلى أن هناك جهة أخرى لتلك التفجيرات وهي مساعي إيران لإحداث قلاقل وتوترات داخل السعودية؛ بسبب مواقف الأخيرة من الملف السوري واليمني تحديدًا.

ولفت، إلى أن تلك التنظيمات لا تقيم وزنًا للمقدسات الدينية، لأنها تعتبر أن كل من لم يبايعها يجب السيطرة عليه، سواء بالغزو والتخريب أو التفجير، ولا تعتبرها مقدس إسلامي يجب احترامه إلا إذا وقع تحت يديها وبايعها.

وأكد كمال الهلباوى، منشق عن جماعة الاخوان الارهابية، أن تفجير المساجد فى السعودية فى الفتره السابقة، وأخرهم اليوم مسجد بنجران هو نتيجة صراع بين القوى التكفيرية الشيعية والقوى التكفيرية السنية.

وتابع "الهلباوى" أن الصراع القائم فى دول الخريج أيضاً بين الحكومات وبعضها لذلك من خلالها تختار البلاد التى تحدث بها تفجيرات، وأن هناك تنظيمات تكفر الدول وحكومتها ولذلك تحاول عمل اضطرابات مستمرة بها، وأغلبها تكون نتيجة صراعات بين الشيعة والسنة.