رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سوسن بدر: فخورة بتكريمي.. ولقب «أفضل ممثلة» مسئولية كبيرة

بوابة الوفد الإلكترونية

سوسن بدر تثبت فى كل عمل تقدمه أنها فنانة من الدرجة الأولى، أدوارها التمثيلية تثبت انها قادرة على الاختلاف والتميز دائما، كرمها مهرجان الإسكندرية لدول حوض البحر المتوسط فى دورته الأخيرة احتفالا بمشوارها الفنى الطويل، وهى المرة الأولى التى تكرم بمصر بعد عدة جوائز حصلت عليها، كان آخرها من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، سوسن تؤمن بأن الفن رسالة والدور الجيد يجذبها لتقدمه وساعدها فى ذلك  ملامحها المصرية الأصيلة التى جعلتها مطلب كل مخرج، وصفها المخرج شادى عبد السلام بنفرتيتى السينما المصرية، حاورناها فقالت...

< كيف="" ترين="" تكريمك="" بمهرجان="" الإسكندرية="">

- الحمد لله تكريمى من بلادى له مكانه خاصة فى قلبى، وأذهب لابنائى لأخبرهم بأن عملى يقدر فى بلدى، هذا الشعور كان يراودني مع كل جائزة أحصل عليها، لكن دائما ما كان يستوقفنى تكريم بلدى، وعندما أهدانى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى جائزة أفضل ممثلة عن فيلمى «الشوق» كنت أشعر بفخر ان بلدى يشعر بقيمتى الفنية هذا ما أتمناه دائما فى كل عمل أقدمه، فأنا كرمت فى أكثر من 40 دولة ما بين جوائز وتكريمات، وكانت لى مشاركة فى أغلب المهرجانات العربية، لكن مصر دائما يظل تكريمها له طعم آخر.

< كيف="" ترين="" مهرجان="" الإسكندرية="" السينمائى="" فى="" دورته="">

- يكفى ان به أسماء العظام فاروق صبرى ومحمد عبدالعزيز والناقد الكبير أحمد الحضرى والجميلة إلهام شاهين وهالة صدقى وغيرهم من كبار الفنانين الذين تتلمذت على أيدى بعضهم وزاملت معظمهم فى أعمالى الفنية، وأخص بالذكر  الفنان العظيم الراحل نور الشريف وأعتبره نور السينما المصرية الذى أهديته تكريمى لما تعلمته أنا وكل من معى على يديه من فن والتزام فكان مدرسة خسرت السينما المصرية الكثير برحيله، ولذلك عندما يجتمع كل هؤلاء فى احتفالية كبيرة يكون رسالتها مصر ضد الإرهاب وضد كل خطر فى الحياة، ضد كل شخص يحاول ان يسيء للسينما أو الفن فى مصر، فهذه رسالة واضحة من السينمائيين بمصر، لذلك أنا فخورة بكل المهرجانات التى تقام فى مصر وأعتبرها رسالة طمأنينة خاصة للعرب والأجانب الذين يحضرون إلى مصر لحضور هذه المهرجانات، بأننا دولة مستقرة.

< ما="" سبب="" ابتعادك="" عن="" السينما="" فى="" الفترة="">

- لا توجد سيناريوهات جيدة تعرض على، أنا فنانة أسعى للدور الجيد يستوقفنى الانبهار الأول الذى أصاب به عندما أقرأ أى سيناريو، للاسف لم أعد أجد هذا الإبهار فى أي من الأعمال التى تعرض على، لذلك انا مهتمة بالمهرجانات السينمائية لتكون دعوة للمنتجين لتقديم سينما «بجد» حقيقية، مصر صاحبة الريادة الفنية، وأنا من عشاق السينما وأعتبرها ذاكرة الفنان الفنية، ولكن للأسف ليس كل سينما يمكن ان أشارك فيها، أحافظ ان أقدم فيها  دورا يكون نقطة تحول فى حياتى الفنية وهذا ما أبحث عنه دائما.

< فى="" رأيك="" ما="" الحل="" لإنقاذ="" السينما="">

- هناك حلول كثيرة أهمها عدم التركيز على نوع واحد من السينما، وتقديم كافة الأنواع، السينما المستقلة حل مهم، فهى بتكلفة بسيطة وفى نفس الوقت بإمكانيات بسيطة وموضوع مميز، أيضا الأفلام المأخوذة عن روايات أدبية أو تلك النوعية من الأعمال التى تعتمد على الموضوع، مصر كان يقدم فيها أفلام المومياء فى نفس الوقت الذي تقدم أفلام المقاولات وفى نفس الوقت أفلام كوميدية خفيفة وأخرى روائية، وكلها تحقق نجاحاً وذاكرة السينما مليئة بالأنواع المختلفة لذلك فإن المنتجين مع الفنانين والكتاب عليهم التغيير فى نوعية الأعمال التى تقدم حتى ننقذ السينما، خاصة أن مصر تتغير على كافة الجهات وليس الاجتماعية والسياسية فقط، ولابد ان يشهد الفن تغيراً كبيراً.

< تعاملت="" مع="" شادى="" عبد="" السلام="" وجيل="" كبير="" من="" العظماء="" وتعاملت="" مع="" مخرجين="" لجيل="" شباب..="" كيف="" ترين="" فارق="" العمل="" بين="" الأجيال="" الإخراجية="">

- المخرج هو مايسترو العمل وبجانب السيناريو المخرج هو الأبرز والأهم فى العمل الفنى، مهما كانت قوة الفنان، فالمخرج لديه رؤي مختلفة يخرجها دائما من الفنان، كل مخرج تعاملت معه تعلمت منه شيئاً جديدا، وأخرج منى طاقة جديدة، وكان سببا فى ان يقدمنى بهيئة وشكل جديد، والمخرجون هم من يصنعون نجومية الفنان بحق لانه المسئول الأول والأخير عن العمل.

< بعيدا="" عن="" السينما..="" تجاربك="" التليفزيونية="" فى="" كل="" عام="" مدروسة،="" هل="" تتعمدين="">

- لا يهمنى التواجد، لكن يهمنى ان اختار دورا يكون مميزا عندما شاركت فى مسلسل «السبع وصايا» كنت أشعر ان الدور يخطفنى، وعندما شاركت أيضا فى مسلسل «طريقى» هذا العام اخترت عملا تتوافر فيه عناصر النجاح من المخرج المميز والأبطال المشاركين والسيناريو المكتوب بشكل منمق جعلنى أنجذب له منذ قرأته، وللأمانة توقعت نجاحه، ولذلك اختياراتى للأعمال التليفزيونية والسينمائية والمسرحية أيضا تكون على أساس قوة الدور وما حوله.