تأهيل وتدريب طلاب المدارس الفنية للعمل بمشروعات القناة

أعلن الدكتور محمد يوسف، وزير التعليم الفني، بدء تنفيذ مبادرة بين الوزارة وبين رجال الأعمال والمستثمرين بمحافظة الإسماعيلية لدعم التعليم الفني وتأهيل الكوادر الشبابية لإخراج كوادر عمل فنية مطلوبة في سوق العمل بمشروع تنمية محور قناة السويس والتي ستطلب عمالة متخصصة.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم مع المستثمرين ومدير مشروع وادى التكنولوجيا لمناقشة الدعم الفني والتدريب لطلبة المدارس الفنية وقيادات التعليم الفنى ومديرى المدارس بقاعة المؤتمرات الكبرى في مقر ديوان عام محافظة الإسماعيلية في حضور اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية.

 

قال يوسف إن الوزارة بصدد إنشاء مدرسة فنية لوجيستية شرق قناة السويس تضم تخصصات نادرة (لدعم مشروعات تنمية قناة السويس) ومتخصصة منها المنشآت البحرية والتخليص الجمركي والشحن والتفريغ واللحام تحت الماء.

أضاف يوسف أن الوزارة بالتنسيق مع القوات المسلحة ستقوم العام المقبل بافتتاح 13 مدرسة عسكرية فنية لتخريج 4000 طالب سنويا من كوادر فنية مؤهلة.

 

أكد الوزير أن المرحلة المقبلة تحتاج لتضافر الجهود من أصحاب المال ورجال الأعمال لتدريب الكوادر اللازمة لتأهيل الشباب وإعدادهم للعمل بالمشروعات الصناعية الكبرى التي تدخل في إطار مشروعات تنمية قناة السويس وأضاف أن وزارة التعليم الفني وزارة  مستحدثة تهتم بالتعليم الفني الذي يضم  2 مليون طالب. والتدريب العملي والفني لشباب الخريجين لإخراج كوادر مطلوبة في سوق العمل.

 

أضاف أن المهنيين والفنيين هم

الأساس في إقامة أي مجتمعات صناعية. وتابع أن المدارس الفنية تخرج سنويا مئات الآلاف من حملة الدبلومات الفنية غير مؤهلين للعمل، وهو ما جعل الوزارة تركز خلال الفترة الحالية على التدريب العملي والتأهيل.

 

تضمنت زيارة الوزير تفقد مركز التدريب بالترسانة البحرية التابعة للمقاولون العرب عثمان أحمد عثمان ويختتم زيارته بافتتاح مدرسة القنطرة شرق الثانوية الزراعية بمدينة القنطرة شرق.

 

قال اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية إن قرار رئيس الجمهورية اعتبار منطقة قناة السويس منطقة اقتصادية لها طبيعة خاصة ضمن مشروع تنمية محور قناة السويس وتشكيل مجلس إدارة هيئة هذه المنطقة والإسماعيلية وادي التكنولوجيا وضاحية الأمل الصناعية غرب قناة السويس وتقام على مساحة 3030 فدانا وتجهيزهم للمستثمرين. وأكد طاهر خلال لقائه مع وزير التعليم الفني أن زيارة الوزير تعد البداية بتأهيل الكوادر اللازمة وإعدادهم وتوفير فرص العمل والتي لها خصوصية وطبيعة خاصة.