رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أهالى «اليوسفية» غاضبون لإزالة كوبرى «التسعة»

إزالة الكوبرى زاد
إزالة الكوبرى زاد معاناة الفلاحين

تشهد قرية اليوسيفية التابعة لمركز ومدينة بنى عبيد بالدقهلية موجة غضب عارمة عقب انهيار كوبرى (التسعة) التابع لزمام الجمعية التعاونية باليوسفية والممتدة من ترعة الذوات ويخدم قرى «اليوسفية.. وقرية التحسين.. وقرية الـ15... وقرية طلمبات بنى عبيد».

حيث يؤكد الأهالى القرية فى شكواهم إلى مديريات الرى والزراعة بالدقهلية، أن الكوبرى أنشأ منذ 30 عاماً ولم يقم أحداً من المسئولين بإجراء الصيانة اللازمة، خاصة أنه يحمل عبء المرور للجرارات والمعدات الزراعية ووسائل انتقالاتهم «الكارو لنقل المحاصيل الزراعية.. الخ، وهو الوسيلة الوحيدة التى تربط بينهم وبين أراضيهم والبالغ مساحتها ما يزيد 200 فدان.

وأكد الشربينى العطار، أحد شباب القرية، أن المشكلة مر عليها عدة سنوات وكان أصحاب الأراضى الزراعية من الفلاحين يتحملون حالة الانهيار الجزئى للكوبرى والذى كان يسبب إرهاقاً فى نقل المحاصيل وكذا نقل التقاوى ومستلزمات الزراعة حيث كانوا يستخدمون الطريق البديل «طلمبات بنى عبيد» والذى يبعد عن القرية والقرى المجاورة بما يزيد على 2 كيلو، وكان المرور على الكوبرى يقتصر على السير بالدواب أو السير المترجل.

مشيراً إلى أن المشكلة زادت من صعوبتها فمنذ شهر ونصف تقريباً وأثناء عملية التطهير لترعة الذوات والذى يمر عليها كوبرى اليوسفية قام مسئولو التطهير بإزالة الكوبرى بالكامل بحجة أنه يمنع تمرير المياه للوصول إلى الأراضى الزراعية دون التفكير فى إيجاد كوبرى بديل يساعد على وصول الفلاحين لأراضيهم مما زاد من المعاناة بعد طول المسافة ذهاباً وإياباً والتى تحولت من 500 متر فقط لتصبح أكثر من 2 كيلو وهذا يرهق الفلاحين وخاصة أصحاب الأراضى

من البسطاء والذين يملكون بضع قراريط.

ويضيف غريب الدسوقى إبراهيم، أحد فلاحى القرية، أن حالة الذعر التى نعيشها اليوم بسبب عدم قدرتنا على الذهاب يومياً إلى أراضينا لمراعاة محاصيلنا والتى تحتاج للمرور صباحاً ومساء حتى لا تُتلَف المحاصيل وهى مصدر رزق الفلاحين، الأمر الذى دفعنا إلى العديد من الشكاوى إلى أكثر من جهة وتحديداً للجهة المسئولة لمديريات «الزراعة والرى» والتى لم نجد منهم أى تحرك للتفاعل مع هذه المأساة.

موضحاً أننا قمنا بالتجمع لمحاولة إيجاد حل بديل حيث اقترح البعض أن نقوم بإنشاء كوبرى بديل للكوبرى الذى تم إزالته على نفقتنا الخاصة إلا أننا حال التنفيذ وجدنا أن التكلفة تفوق قدرتنا الأمر الذى يحتاج إلى تحرك سريع من مديرية الرى بالدقهلية بسرعة فتح القضية.. وإصلاح الكوبرى فى وقت قصير، فى إشارة واضحة أن الأمر يتعلق بحياة فلاحى القرية الذى تشكل الأرض الزراعية مصدر دخلهم الوحيد، وأنه لن تستقيم أى دولة مادام حق الفلاح فيها مهدراً لأنه العمود الفقرى للاقتصاد القومى والأمن الاجتماعى.