رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صفقات الأهلي "الغير ناجحة" منذ بداية الألفية .. بين قلة فرص المشاركة وافتقاد العين الخبيرة

لويس ميكيسوني
لويس ميكيسوني

يتذكر التاريخ عددًا من اللاعبين الذين صنعوا وسطروا تاريخ كبير للأندية التي لعبوا لها ولأنفسهم أيضا، كما يذكر التاريخ نفسه صفقات لم تقدم المستويات المأمولة، لتصبح في طي النسيان، وسريعًا ما تتلاشي بصماتهم ولا يتذكرهم الجماهير سوي بالنكبات والمستوي السيء فور سماع أسمائهم.

اقرأ أيضًا ..
ليفربول يتعاقد مع "كارفاليو" لاعب فولهام

 

ويسعى مجلس إدارة النادي الاهلي برئاسة محمود الخطيب إلى الاستغناء عن عدد من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم وعلى رأسهم الجنوب إفريقي بيرسي تاو، ولويس ميكيسوني، إلي جانب عدد من اللاعبين المحليين.
كما أن المارد الأحمر يُفكر بجدية في بيع كل من بيرسي تاو بسبب الإصابات المتكررة للاعب، إلي جانب تذبذب مستواه خلال الفترة الكبيرة الماضية، وأيضا ميكيسوني، والذي يكتب فصوله الأخيره مع النادي بعد رحيل بيتسو موسيماني عن قيادة الفريق الأهلاوي.

صفقات الأهلي الغير ناجحة .. بين إهدار الأموال وافتقاد العين الخبيرة

وشهدت مرحلة تعاقد الأهلي مع الجنوب إفريقي بيرسي تاو انتقادات لاذعة من قبل عدد من الخبراء والمحللين الرياضيين، وذلك بعدما انسحب بيراميدز من سباق ضم اللاعب، بعد علم مجلس الإدارة بالإصابة المزمنة التي يُعاني منها تاو، بالإضافة إلى تراجع مستواه مع برايتون الإنجليزي، والذي لم يستطع أن يتحمل راتبه الكبير ليقرر رحيله للأهلي، في صفقة كبدت خزينة المارد الأحمر 1.8مليون يورو، أي ما يقارب ال40 مليون جنيه مصري.

لكي يفكر بعد ذلك مجلس الإدارة في رحيل اللاعب بسبب إصاباته المتكررة، وتراجع مستواه بشكل ملحوظ.
كما تعاقد الأهلي مع لويس ميكيسوني قادما من سيمبا التنزاني مقابل مليون دولار،  ليلعب عدد من الدقائق المحدودة مع الفريق، بعدما خرج من حسابات المدير الفني السابق بيتسو موسيماني، والذي طالب بضرورة التعاقد معه، بعد تألقه خلال لقاء فريقه سيمبا أمام النسر الأحمر، عقب تسجيله هدف فوز الفريق التنزاني على الأهلي في دور المجموعات من بطولة دوري أبطال إفريقيا النسخة قبل الماضية.

وتفتقد صفقات الأهلي للعين الخبيرة والكشافين المميزين ، حيث لم يتعاقد مجلس الإدارة طوال السنوات الماضية مع لاعبين مميزين سوي ثلاثة وهم: المالي أليو ديانج، لاعب الوسط والذي يرغب في الرحيل للاحتراف الأوروبي، والتونسي علي معلول، والنيجيري جونيور أجاي.
فيما كان التعاقد مع صخرة الدفاع المغربية بدر بانون ذو أهمية، لكن كثرة إصابات المغربي، بالإضافة إلى إلحاحه بالرحيل عن الفريق للدوري القطري، جعلته ينضم للصفقات التي كبدت خزينة الأهلي أموال طائلة دون تحقيق الإستفادة منها لفترة طويلة، كذلك تاو وميكيسوني ينضمان لقائمة الصفقات الغير ناجحة للأهلي منذ بداية القرن الحالي.
 

ويعد إيفيلينو من أغلى الصفقات الإفريقية التي جاءت للنادي الأهلي، بعدما كلفت خزينة القلعة الحمراء 1.2 مليون دولار.
ولُقب إيفيلينو بقاهر روما بعدما سجل هدف الفوز في شباك النادي الإيطالي في المباراة التي جمعت الذئاب بالأهلي، لكنه رحل بسبب سوء مستواه طوال فترة تواجده.
كما يأتي أحمد رضوان ظهير أيمن نادي القناة، والذي تعاقد معه الأهلي بفرمان من المدرب الأسطوري مانويل جوزيه، لكن الغريب في الأمر أن رضوان كان سببًا في غضب الجماهير، حيث لم يكن يعرف أساسيات كرة القدم، لا سرعة ولا مهارة ولا قدرات بدنية، ليرحل بعد موسم واحد من إنضمامه.
والصفقة الثالثة الغير موفقة للمارد الأحمر منذ بداية الألفية الجديدة هو البرازيلي جيلبيرسون، والذي تعاقدت معه الإدارة في 2004،

لكنه لم يكن على قدر طموحات وأحلام جماهير النادي الأهلي، ليرحل بعد التعاقد معه بمدة قصيرة، تاركًا خلفه لعنات الجماهير والنقاد الرياضيين خلفه.
وأيضا المهاجم النيجيري هنري ماكينواه والذي كان يُلقب ب“ماكي”، كان قاطرة بشرية لايعرف عن كرة القدم سوى أنها تلعب بالأقدام.
لعب ماكي مع الفريق وغادره دون أن يتذكره أحد، حيث تعاقد معه الأهلي في 2004، ليستمر 4 شهور فقط ويرحل مقابل الحصول على 30 ألف دولار.
كما ينضم رضا الويشي لقائمة الصفقات السيئة في تاريخ الأحمر، حيث كانت الجماهير تضع الويشي ضمن قائمة أفضل المهاجمين لديها، لكنه لم يقدم المستويات المطلوبة ليرحل تاركًا ذكريات سيئة بسبب مستوياته المتواضعة.
وأشعل المهاجم عمرو سماكة صراعًا كبيرًا بين القطبين الأهلي والزمالك، حسمه ثعلب التعاقدات الحمراء عدلي القيعي بالحصول على توقيع اللاعب عمرو سماكة القادم من الترسانة، بعد مسلسل بوليسي كان يبشر بحصول الأهلى على “أبو تريكة” جديد من الفريق نفسه، ليقدم مهاجم الشواكيش أحد أسوء مستوي له في مسيرته مع النسر الأحمر، لتقرر الإدارة رحيله بعد غضب الجماهير منه.
كما تعاقد الأهلي مع البرازيلي فابيو جونيور، الذى انضم للأحمر في عام 2011 قادمًا من نافال البرتغالي، جونيور لعب مع المارد الأحمر 11 مباراة، أحرز خلالهم هدفًا أعقبه كارثة حدثت على ملعب بورسعيد فى عام 2012 وتسببت فى صدمة للاعب الذى رحل بعدها عن الأهلى، وقرر اعتزال كرة القدم.
فيما جلبت الإدارة الحمراء المهاجم رامي ربيع في 2006، مهاجم فريق الشرقية للدخان لمدة 5 سنوات.
لكن رامي ربيع لم يعرف طريق مرمى الخصوم نهائيًا، وشارك في مباراتين فقط مع الفريق خلال ستة أشهر، ليرحل في شهر يناير عام 2007 إلى فريق المقاولون العرب ، حاملًا لقب “لاعب الأهلي السابق”.
وسار البرازيلي هيندريك، الذي انضم للقلعة الحمراء في 2014 على طريق اللاعبين السابقين، ورحل عقب فسخ إدارة الأهلي التعاقد معه، ليحصل على كامل مستحقاته.
ونجح المارد الأحمر في التعاقد مع الأثيوبي صلاح الدين سعيدو، لكن الاخير كان دائم الإصابات و فشل في إثبات قدراته مع الفريق الأحمر، ليرحل فى عام 2015 بعد موسم واحد ارتدى خلاله قميص الأهلى.


طالع أخبار الرياضة بـ"الوفد" من هنا ..