ننشر تفاصيل إحالة القارئ أيمن بسيوني للتحقيق بنقابة القراء
قررت نقابة محفظى وقراء القرآن الكريم، استدعاء القارئ أيمن بسيوني، وإحالته للجنة القيم للتحقيق معه يوم 28 من مايو الجاري، بمقر النقابة في السيدة زينب.
وكان قد انتقد القارئ أيمن بسيوني، في تعليق على إحدى الصفحات بموقع "فيسبوك"، بعض القراء الغير معتمدين في النقابة، ومن يتصدون للتلاوة في المناسبات من غير أعضاء النقابة.
ورد بسيوني، على سوء الفهم لتعليقه، قائلا : "كل التقدير والإحترام والمحبه لمجلس إدارة نقابه القراء وكل اعضائها من مشايخي وزملائي القراء المحترمين، ويعلم الله اني اتشرف بكوني قارئ تلميذ يتعلم بين يديهم، واعتذر عن اي إسائه تعبير مني، او سوء فهم من الأخرين لكلامي".
وأكد الشيخ محمد حشاد، شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء: " أن النقابة قد أنشئت من أجل الحفاظ على القرآن الكريم(مبنا ومعنى)، وينبغي عل حامل كتاب الله تعالى أن يتحلى بخلق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى كان خلقه القرآن، كما ينبغي أن يحافظ على هيبة أهل القرآن الذين قال عنهم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أهل القرآن هم أهل الله وخاصته"، من أجل ذلك قررت النقابة
واعتذر القارئ أيمن بسيوني، لنقابة القراء وللشيخ محمد حشاد نقيب القراء، وأهل القرآن جميعا، مؤكدا أن ما صدر منه جاء فى تعليق على منشور، حيث دفعته غيرته على كتاب الله عز وجل، أن أنتقض البعض ممن يتجرأون على كتاب الله ويخرجون عن وقار القرآن ولم أسم أسماء بعينها، متابعا، أنا والله حريص على مصلحة النقابة، وأتمنى من مجلس النواب أن يسن قانونا لمحاسبة القراء المتلاعبين، وأنادي بأن لا يمارس مهنة التلاوة فى محفل عام أو يصعد تخت التلاوة غير من يحمل تصريح من النقابة.
وانهى كلامه، أسجل كامل احترامي للنقابة وعلى رأسها الشيخ حشاد وبمشيئة الله تعالى سأذهب إلى النقابة في اليوم المحدد حسب الاستدعاء الذى وصلني، وسألتزم بأي قرار تتخذه النقابة.