رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

معرض عمارة المسجد النبوى يستعرض تاريخ توسعات المسجد وبعض المقتنيات والقطع الأثرية النادرة

 الأمير فيصل بن سلمان
الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز

افتتح الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، معرض عمارة المسجد النبوى الذى يستعرض تاريخ التوسعات التى شهدها المسجد منذ بنائه فى عهد النبى (صلى الله عليه وسلم) مروراً بعصر الخلفاء الراشدين والعصور المتعاقبة حتى العهد السعودى الزاهر، بالإضافة إلى بعض المقتنيات والقطع الأثرية النادرة المرتبطة به.

وخلال الافتتاح الذى حضره الأمير سعود بن خالد الفيصل، نائب أمير المنطقة؛ أشاد الأمير فيصل بن سلمان، بالمعرض الذى يعد نواة لعدد من المتاحف والمعارض المهتمة بالإرث التاريخى والإسلامى للمدينة المنورة التى ستسهم بمشيئة الله فى إشباع فضول زوار المدينة النبوية وتثرى رحلتهم إلى المملكة العربية السعودية حاضنة الحرمين الشريفين.

وأشار الأمير فيصل إلى أن عمارة المسجد النبوى على امتداد العصور غنية بتفاصيلها ومكوناتها المعمارية والثقافية والتاريخية وهو ما يترجم إحدى جوانبه هذا المعرض من خلال عرض مكونات ومقتنيات المسجد المعروضة ليكون بداية لسلسلة من المعارض الجديدة كمتحف السلام الذى يجرى إنشاؤه غرب المسجد النبوى الشريف.

وأكد أمير منطقة المدينة المنورة أن المعرض سيعمل بشكل مباشر على حفظ وتوثيق تاريخ عمارة المسجد النبوى الشريف منذ عهد النبوة إلى وقتنا الحاضر، ليؤكد ملامح عناية ورعاية هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولى عهده للإرث الحضارى والتاريخى للمسجد النبوى الشريف وهو ما يمثل النهج الذى أرساه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود فى المدينة المنورة بألا يتم تغيير أو إزالة أى مظاهر ثقافية أو حضارية أو تراثية تخص عمارة المسجد النبوى بل تبقى على حالها، وتتم رعايتها وصيانتها والبناء عليها، معرباً عن اعتزازه بالدور الثقافى لمعرض عمارة المسجد النبوى الشريف وما يبرزه من عروض

متحفية ثرية، منوهاً ببرامج صيانتها وترميمها والعناية بها تحت إشراف متخصصين متمكنين فى هذا الجانب لإعادة عرض مكونات عمارة ثانى الحرمين الشريفين بشكل يتناسب مع مكانتها، فضلاً عن دور ذلك الأمر فى رفع مستوى الوعى الثقافى بالحضارة الإسلامية لدى زوار هذه البلاد المباركة.

ويستهدف المعرض إبراز الجوانب المعمارية للمسجد النبوى الشريف، ويسلط الضوء على خصوصيته ومكانته، وفضل عمارته، وما يمتاز به من خصائص عمرانية، بالإضافة إلى عرض نماذج معمارية وتاريخية فريدة من أهمها منبر قايتباى الذى يعود تاريخه إلى أكثر من ٦٠٠ عام، إضافة إلى عدد من المقتنيات الثمينة المودعة فى المعرض، ويستخدم المعرض، التقنيات الحديثة لعرض المحتويات، ويعتمد على بيان تسلسل عمارة المسجد النبوى بلغات متعددة.

يذكر أن المعرض يمثل منصة متكاملة تهيئ التصور التاريخى مع المشاهدة والمعاينة الواقعية للمسجد النبوى الشريف بالاعتماد على التفاصيل العلمية والمعرفية بالتعاون مع عدد من الجهات ومنها على سبيل المثال مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة بالتعاون مع الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى وهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة ومركز الملك عبدالعزيز الثقافى العالمى «إثراء».