رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إرتفاع جنوني في أسعار الدواجن.. ومواطني دمياط يطالبون بإيجاد حلول

محل دواجن
محل دواجن

طال الارتفاع الجنوني للأسعار صناعة الدواجن، في دمياط فارتفعت أسعار الدواجن بنسبه ٢٥% ليصل سعر الكيلو  الفراخ  ل ٣٥ جنيها داخل المزرعة و٣٨جنيه لدي محلات الدجاج، وهو ما شكل أعباء كبيره أضيفت للأسر الدمياطيه،الغير قادره علي شراء اللحوم، والتي كانت تستعيض بالدجاج بدلاً منها، البعض ارجع سبب الإرتفاع لاشتعمال الحرب بين روسيا وأوكرانيا وارتفاع الأعلاف حيث أن إنتاجية مصر من الذره الصفراء تكاد تكون معدومة ويتم استيراد مايقرب من تسعة ملايين طن سنويا منها  ،اضافه الي ارتفاع البورصه العالميه  والذي كان من تبعات الحرب.

 

وارجع خبراء تربية الدواجن الأمر إلى إرتفاع الأعلاف من ناحيه وارتفاع نسبة النافق من ناحيه اخري نتيجة موجة الصقيع التي عملت علي انتشار الفيروسات التى تفتك بالدواجن ،الي جانب عدم قدرة الامصال واللقاحات علي القضاء علي تلك الفيروسات أو حماية الدواجن.

 

وقال الدكتور محمد  دكتور، مساعد في مركز البحوث والزراعة، إن سبب الارتفاع الاخير لأسعار الدواجن إلى ارتفاع الأعلاف عالميا والناتج عن دخول روسيا وأوكرانيا الحرب حيث ارتفع سعر طن الذره الصفراء من خمسة آلاف الي سبعة آلاف خلال ايام قليله كما وصل سعر طن فول الصويا الي ١٣الف وهو ما شكل غلاء فاحش أدى بالفعل لارتفاع سعر الدجاج.

 


وتابع مجدى محمد صاحب مزرعة دواجن:" هذا العام تكبد أصحاب المزارع خسائر فادحه نتيجة موجة الصقيع التي شهدتها البلاد لاول مره، والتي أدت الي نفوق عدد كبير من الدواجن ،اضافه الي ضعف الامصال التي أخفقت في مواجهة الفيروسات التي نشطت بسبب موجة الصقيع، اضافه الي ضعف القوه الشرائيه للمواطن، نتيجه لارتفاع أسعار السلع والخدمات مع بقاء الأجور  ،وانخفاض القوه الشرائية للجنيه، إضافه الي ارتفاع سعر  التكلفة".

 

وأكد أن سعر كيلو العلف وصل إلى 11جنيه، وسعر الكتكوت14جنيه، إضافة إلى تكلفة التدفئة والأدوية والفرشة، التي يتم فرشها بالمزارع، غير العماله  والغاز  والماء وكلها، تضاف لسعر التكلفه، فوجد اغلب المزارعين نفسهم في حالة خسارة كبيرة، تهدد بعضهم بالسجن نتيجه لعدم قدرتهم علي سداد مديونيتهم والتزاماتهم وهو ما دفع العديد من صغار المربين للخروج من السوق والبحث عن بدائل

اخري،وهنا لابد من.

 

وطالب الدولة بتنشيط هذه الصناعه ودعم مربي الدواجن، وتوفير الامصال واللقاحات ودعم الفلاح بزراعة الزره الصفراء ،لتوفير الاعلاف ،ومنع احتكار أصحاب الشركات الكبري ،التي شكلت حلقة ضغط كبري، وأصبح لها  مطلق الحريه في رفع أسعار السوق كيفما شاءت، ووقتما شاءت.

 

وورات مرفت حسن ربة منزل، أان الحل الوحيد للقضاء علي الغلاء وجشع التجار
بمقاطعة اللحوم والدواجن،مشيره أن  ارتفاع الأسعار غير مبرر ومرهق لمعظم الناس،مؤكده أن المقاطعه لمدة شهر على الاقل سيؤدي بالتأكيد لنزول الأسعار  مؤكده من وجهة نظرها أن الحرب الروسيه الاوكرانيه ليس لها تأثير  وانما ما حدث من ارتفاع الاسعار لا يخرج عن جشع التجار ،مطالبه بضرورة تفعيل ألرقابه التموينيه و تكثيف الحملات علي الأسواق وضرورة  أن يكون جهاز حمايه المستهلك جهاز فاعل وليس جهازا للتصريحات الاعلاميه حتي يعلم التجار اننا في دوله قانون ومن يخالف يطبق عليه قانون الطوارئ.

 

قالت فاطمه عبد الله موظفة، 
لجأنا الي منافذ بيع تحيا مصر فوجدنا أن  كيلو اللحم فيها ارتفع الي ٧٠جنيه وطبق البيض ب ٦٠جنيه وزجاجه الزيت ب ٢٩ جنيه  فكيف لأسره متوسطه مواجهة تلك الاعباء، وماذا ناكل ،البعض يطالب بالمقاطعة ،فهل سنقاطع  كل السلع ،حقا لم نعد قادرين علي هذا الارتفاع الجنوني ،ونطالب الدوله والجهات الرقابية بأحكام قبضتها علي التجار الجشعين وسرعة إيجاد حلول لنجدة المواطن الدمياطي الذي أصبح عاجزا عن توفير احتياجات أسرتة.