رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

«طالبان» تحذر من انسحاب القوات الأجنبية وتستعد لاقتحام إقليم بانشير وتعفو عن الرئيس الأفغانى

طالبان تحشد قواتها
طالبان تحشد قواتها لغزو إقليم بانشير

 

قال متحدث باسم حركة طالبان، أمس: إن الحركة أصدرت تحذيراً بشأن انسحاب القوات الأجنبية من أراضيها، فيما ترددت أنباء تفيد بأن رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون، سيطلب بشكل شخصى من الرئيس الأمريكى جو بايدن تأجيل الموعد النهائى للانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من أفغانستان.

وقال سهيل شاهين، المتحدث باسم طالبان، فى مقابلة من العاصمة القطرية الدوحة: «هذا خط أحمر.. لقد أعلن الرئيس جو بايدن أنه سيسحب كل القوات العسكرية فى 31 أغسطس.. وإذا جرى تمديد ذلك فإن هذا معناه أنهم سيطيلون الاحتلال دون أى داعٍ».

وفرضت حركة طالبان حصاراً على قوات المقاومة الموجودة فى ولاية بانشير، وأعلنت نيتها شن هجوم واسع على تلك الولاية الوحيدة التى لا تخضع لسيطرتها، ويرأس القوى المناهضة لطالبان، أحمد مسعود، نجل القائد الميدانى الراحل الشهير أحمد شاه مسعود، حيث أمهلته الحركة بضع ساعات لتسليم الولاية.

وأبدى «مسعود» استعداده للمفاوضات وتشكيل حكومة شاملة مع طالبان لمحاربة الإرهاب، أو اللجوء للقتال إذا حاولت الحركة غزو إقليمه، محذراً من إراقة الدماء.

وطالب «مسعود» المجتمع الدولى بدعم القوات المعارضة لطالبان بالأسلحة والذخائر، مشيراً إلى أن أفغانستان باتت على شفا كارثة إنسانية، وأنها عادت من جديد كملاذ آمن للإرهاب، ودعا المجتمع الدولى إلى دعم الشعب الأفغانى، فى الوقت الذى أرسلت فيه طالبان مئات المقاتلين إلى وادى بانشير للسيطرة عليه. وكانت حركة طالبان أعلنت فى وقت سابق أن المئات من مقاتليها توجهوا إلى منطقة بانشير، بعد رفض مسئولى

الولاية المحليين تسليمها بشكل سلمى.

كما أعلنت «طالبان» أنها منحت عفواً لجميع مسئولى الحكومة الأفغانية السابقة، بمن فيهم الرئيس أشرف غنى، وأكدت أن بإمكانهم العودة, وقال المسئول فى حركة طالبان خليل الرحمن حقانى: إن طالبان تدعوهما للعودة إلى البلاد إذا رغبا فى ذلك، مؤكداً عدم وجود عداوة بين طالبان والرئيس أشرف غنى.

وكان الجيش الألمانى قد أعلن أن معركة بالأسلحة النارية اندلعت أمس بين قوات الأمن الأفغانية ومهاجمين مجهولين عند البوابة الشمالية بمطار كابول.

وذكر الجيش الألمانى أن أحد أفراد قوات الأمن الأفغانية لقى حتفه وأصيب 3 آخرون فى المعركة، التى شاركت فيها أيضاً قوات أمريكية وألمانية.

واعتبر الرئيس الأمريكى جو بايدن أن الظروف الأمنية تتغير، مشيراً إلى أن الإرهابيين فى أفغانستان قد يستغلون الوضع الأمنى ويشنون هجمات تستهدف الأفغان أو الأجانب، بعد أيام من سيطرة طالبان على معظم مناطق البلاد، وأن المدنيين فى مطار كابل يواجهون خطر هجمات قد ينفذها تنظيم «داعش» أو جماعات أخرى.