رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وكالة الدواء الأوروبية تعقب على مشكلة لقاح "أسترازينيكا"

لقاحات فيروس كورونا
لقاحات فيروس كورونا

 

أعلنت الهيئة التنظيمية المسؤولة عن الدواء في الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أنها لا تزال "مقتنعة بشدة" بشأن فوائد اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد "أسترازينيكا".

والذي تقوم بإنتاجه شركة "أسترازينيكا" رغم تعليق العديد من الدول استخدامه بسبب مخاوف تجلط الدم. وفقاً لـ وكالة سبوتنيك الإخبارية.

وقالت رئيسة وكالة الدواء الأوروبية، إيمير كوك، في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت: "ما زلنا مقتنعين تماما بأن فوائد لقاح أسترازينيكا في الوقاية من كوفيد 19، وما يرتبط به من مخاطر دخول المستشفى والوفاة تفوق مخاطر هذه الآثار الجانبية".

وأضافت كوك: "في الوقت الحالي لا يوجد مؤشر على أن التطعيم تسبب في هذه الحالات. لم تظهر في التجارب السريرية ولم يتم إدراجها ضمن الآثار الجانبية المعروفة أو المتوقعة. التجارب السريرية أظهرت تطورات قليلة جدا في الجلطات الدموية".

كما وقد أشارت إلى أن لجنة السلامة في أمستردام ستجتمع اليوم، لتقييم المعلومات الجديدة وستتوصل إلى نتيجة في اجتماع خاص يوم الخميس.

وقالت إنهم بعد ذلك سوف "يطلعوننا على ما إذا كانت هناك أي إجراءات أخرى يتعين اتخاذها"، دون أن تحدد ما هي الإجراءات التي يمكن أن تتخذ.

يجتمع خبراء منظمة الصحة العالمية أيضا، اليوم، لمناقشة أزمة لقاح "أسترازينيكا"، بعدما أوقفت دول عدة استخدامه خوفا من تسببه في تجلط الدم وحالات وفاة.

وافق وكالة الدواء الأوروبية على لقاح "أسترازينيكا" للأشخاص من جميع الأعمار في 29 يناير.

لكن طرحه شهد اضطرابات، حيث قالت عدة دول في البداية إنه لا ينبغي استخدامه مع كبار السن، ثم أعلنت الشركة وجود مشاكل في إنتاج الكميات المطلوبة.

يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس

كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية.

كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير.

يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي،  قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

مما تسبب في تجاوز إصابات فيروس كورونا 118.38 مليون شخص على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى 2.7 مليون.