ندوات إرشادية لمزارعى محصول الطماطم بالفيوم

قام الدكتور ربيع مصطفى وكيل وزارة الزراعة بالفيوم بزيارة ميدانية لحقول محصول الطماطم  بقرية الحامولي التابعة لمركز يوسف الصديق بالتعاون مع بعض الباحثين من محطة البحوث الإقليمية بالفيوم وذلك بحضور الباحثين الدكتورة أماني صيام مدير معمل الترايكوجراما والدكتورة هدى رجب من معهد وقاية النباتات والدكتورة إيمان من معهد الأمراض و الدكتور حسام معبد استشاري زراعي و المهندس فؤاد محمد مدير عام إدارة المكافحة والمهندس أحمد لطفي مدير عام إدارة البساتين.
واكد وكيل الوزارة أن الجولة تأتى نظرا لأهمية محصول الطماطم والدور الذي يقوم به في سد الفجوة بين عروات زراعات الطماطم بالوجه البحرى  وكذلك بسبب تعرض المحصول للإصابة بآفات حشرية وحيوانية متعددة تؤثر على نوعية وكمية الإنتاج لمحصول الطماطم في مصر وذلك في جميع عروات زراعة الطماطم
كما قام فريق من الباحثين ومهندسي المديرية بزيارة ميدانية لمزارع الطماطم بيوسف الصديق بحضور لفيف كبير من مزارعي الطماطم  بالإضافة إلى عقد ندوة إرشادية بالحقول عن أهم الآفات الحشرية التي تصيب المحصول ومنها التوتا ابسليوتا والتى تصيب نباتات الطماطم  وذلك في المشتل أو بعد نقلها إلى الأرض المستديمة حيث تتغذى الحشرات على جذور النباتات والسوق تحت سطح التربة فتظهر ذابله أو مائلة بالإضافة إلى مشاهدة انفاق تغذية الحفار متعرجة فوق سطح التربة بعد الري.
وكذلك يمكن للحشرة ان تحدث ثقوبا أو انفاقا في ثمار الطماطم الملامسة للتربة الرطبة مما يسبب تعفنها كما ينشط الحفار من مارس حتى نوفمبر ويفضل الأراضي الخفيفة والأراضي غزيرة التسميد العضوي او التي سبق زراعتها بمحاصيل درنية وللحشرة جيل واحد يتطور

كل سنة او سنتين.          وهناك أيضا الدودة القارضة التى تسبب فقدا في عدد نباتات الطماطم في وحدة المساحة نتيجة قرض اليرقات الكاملة لساق بادرات الطماطم في المشتل او في الأرض المستديمة مع بداية الزراعة.
 أو خلال نقل الشتلات حيث تظهر الشتلات مقروضة والساق منفصلة عن الجذور وتكون النباتات مائلة أو ساقطة على سطح التربة وتوجد تحت الجورة يرقات سوداء أو بنية قاتمة مقوسة تتلامس فيها اجزاء الفم مع نهاية البطن ويتسبب وجودها في ظهور عدة نباتات مقروضة في بؤر مصابة من الحقل.
وأوضح مهندسي المكافحة أنه يمكن مكافحة كلا من الحفار والدودة القارضة باستخدام عدة خطوات ومنها  الاهتمام بتجهيز التربة بالحرث والعزيق والتزحيف وإزالة الحشائش وتعريض الأرض للشمس و عدم المغالاة في التسميد العضوي وخاصة غير المتحلل وعدم زراعة الطماطم بعد محاصيل درنية وجمع اليرقات السوداء المقوسة والعذارى والحوريات من التربة بالإضافة إلى تعقيم التربة بآشعة الشمس بري الأرض والتغطية بالبلاستيك خلال اشهر الصيف الحارة وخاصة  فى اماكن زراعة المشاتل.