رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الإيمان باليوم الآخر هو أحد أركان الإيمان

بوابة الوفد الإلكترونية

الإيمان باليوم الآخر هو أحد أركان الإيمان التي أشارت إليها النصوص الشرعيّة من الكتاب والسنّة، ويكون الإيمان به من خلال التصديق المطلق أنّه آتٍ لا محالة، حيث قال -تعالى- في سورة البقرة: {لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ}.

 

ولقد بيّن الله -تعالى- في محكم التّنزيل أنّ من يكفر باليوم الآخر فقد ضلّ وخاب في دنياه وآخرته، وقال -تعالى- في سورة النساء: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِن قَبْلُ ۚ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا}.

 

وفيما يأتي بيان مفهوم يوم القيامة في الإسلام. يوم القيامة في الإسلام إنّ يوم القيامة في الإسلام هو الحدّ الفاصل بين الحياة الدّنيا والحياة الآخرة، فهو اليوم الذي تكون فيه نهاية العالم ومظاهر الحياة في هذه الدّنيا، فإذا قامت السّاعة جاء وقت الحساب عند الله، فيكون الوارثون لجنّات النعيم هم عباد الله المؤمنين الصّالحين، وأمّا العاصين المذنبين والكافرين والمشركين فلهم عذاب جهنّم، وقد سمّي يوم القيامة بهذا الإسم لقيام الأموات وبعثهم بعد موتهم إلى الوقوف بين يدي الله

عزّ وجلّ، وقد أشارت النصوص الشرعيّة ممّا ورد في الكتاب والسّنة إلى علامات تدلّ على اقتراب يوم القيامة، وقد جعل الله سبحانه هذه الأمارات على علم البشر حتّى تكون موعظةً لهم.

 

ولقد ورد في القرآن الكريم العديد من الأسماء التي دلّت على يوم القيامة، حيث قال -تعالى- في سورة القيامة: {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ}.

 

ة في قوله تعالى: {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا ۚ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}،[٧] والسّاعة في قوله تعالى: {إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ}،[٨] والقارعة في قوله تعالى: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ.

 

إضافةً إلى العديد من الأسماء؛ كيوم البعث، ويوم الخروج، ويوم الفصل، والحسرة، والغاشية، ويوم الخلود، والواقعة، ويوم الحساب، ويوم الوعيد ويوم الآزفة، والحاقّة، والجمع، والتلاق، والتناد، ويوم التغابن.