عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بعد وفاة "رياض" بكورونا.. مطالبات ومبادرات لدعم ومساندة الصحفيين

نقابة الصحفيين
نقابة الصحفيين

جاء خبر وفاة محمود رياض، الصحفي بجريدة الخميس بفيروس كورونا المستجد، بمثابة الصاعقة التي وقعت داخل الوسط الصحفي بأكمله؛ ليرج أصداءه، ويحيي من جديد مبادرات ومطالبات بإنشاء صندوق للطوارئ، لمساعدة الصحفيين وذويهم ومساندة الحالات الحرجة منهم.

 

فكان مجلس نقابة الصحفيين برئاسة ضياء رشوان، أعلن في وقت سابق عن المساهمة في تأسيس صندوق للطوارئ، بألف جنيه من كل منهم، ومئة جنيه شهريًا لمدة عام.

 

على أن يمول الصندوق عبر استقطاع 50 جنيهًا شهريًا، من كل عضو بالنقابة لمدة عام، وكان من المقرر أن تعرض الإجراءات على الجمعية العمومية العادية للنقابة التي تم تأجيلها لأجل غير مسمى نظرا للظروف التي تمر بها البلاد خلال هذه الفترة.

 

وجدد أيمن عبدالمجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، رئيس لجنتي الرعاية الاجتماعية والصحية، مطالبته لنقيب الصحفيين، وأعضاء مجلس النقابة، بتخصيص حساب بنكي للجنة الرعاية الاجتماعية والصحية، لصالح مبادرة "أبناؤنا في القلب"، التي تستهدف رعاية الأيتام من أبناء الزملاء الصحفيين.

 

وقال عبدالمجيد، أجدد طلبي الذي تقدمت به، في ٩ إبريل الجاري، فليس هناك وقت يكون أبناؤنا أحوج فيه لتفعيل تلك المبادرة من ذلك الوقت، خاصة مع وفاة عدد من الزملاء، آخرهم الزميل محمود رياض، لنقدم ما ينبغي علينا تقديمه كنقابة وكأسرة صحفية، لأبنائنا، الذين يستوجب علينا، أن نضعهم في قلوبنا، وقائمة أولوياتنا.

 

وكان عبدالمجيد، قد تقدم بطلب لفتح حساب رسمي، لتمكينه من تقديم الرعاية الاجتماعية للزملاء، في ٩ إبريل الجاري، هذا نصه:

الأستاذ/ ضياء رشوان نقيب الصحفيين
الزملاء أعضاء مجلس النقابة
تحية طيبة وبعد،،،،،

في ظل الظروف التي يمر بها العالم، وفي القلب منه مصر، في مواجهة جائحة فيروس «كورونا»، وما لها من آثار اقتصادية سلبية، وانطلاقًا من الدور الجوهري للجنة الرعاية الاجتماعية والصحية، بشقها الاجتماعي، أقترح الآتي:

١- إطلاق مبادرة «أبناؤنا في القلب»، وهي مبادرة تستهدف رعاية الأيتام من أبناء الزملاء الصحفيين، ممن هم في سن الطفولة، أو لم ينتهوا من مراحل الدراسة.

 

٢- آلية التفعيل:
أ- تخصيص مبلغ دعم من النقابة لهم بمناسبة شهر رمضان.
ب- فتح رقم حساب بنكي بالنقابة لصالح أبناء الزملاء، الذين توفاهم الله، ليتاح للزملاء الصحفيين

ميسوري الحال المساهمة في رعاية أبناء زملائهم.

ج- كفالة اليتيم بمبلغ يتم تحديده، وفق دراسة طبيعة الحالة ومصادر دخل الأسرة، المستحقة.
جعلنا الله جميعًا عند حسن ظن الزملاء، وفي عون كل من ضاقت بهم السبل.

 

وعلى صعيد آخر، طالب محمد السيد صحفي بجريدة اليوم السابع، بضرورة تجهيز أحد الأدوار الخالية بالنقابة ليكون حجر صحى، حال إصابة أى صحفى أو أحد من أفراد أسرته.

وأوضح السيد، أن هناك أحد الأدوار بالنقابة قد تصلح لذلك لكبر المسافة ولوجود باب آخر منفصل عن الباب الرئيسى بالنقابة، وذلك حتى لا يعانى الصحفيون و أسرهم بسبب الإصابة بالفيروس اللعين.

 

وقال السيد في تدوينة له، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" :" الصحافة من ضمن المهن التى تضع أبنائها في مواجهة فيروس كورونا بشكل كبير.

 

وعلى الرغم من المخاطر التى يواجهها الصحفيين إلا أنهم يؤدون دورهم كاملا بمهنية وموضوعية بجانب قيامهم بنشر الوعى بين المواطنين بخطورة هذا الفيروس الذى اجتاح العالم و كيفية الوقاية منه و الحد من انتشاره ونقل الأحداث أولا بأول للمواطنين حتى يبقوا فى منازلهم، وهو  الأمر الذى ساهم بشكل كبير في نشر الوعى بالمخاطر، و على الرغم من دورهم فى نشر الوعى بتلك المخاطر حتى يبقوا فى منازلهم، إلا أنهم أول من ينزلون الشارع لتأدية واجبهم و لتحملهم المسئولية كاملة لنقلهم الحدث أولا بأول للمواطن".