رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

علماء الدين : يوضحون الدروس المستفادة من رحلة الإسراء والمعراج

تحتفل الأمة الإسلامية كل عام وخاصة يوم 27 رجب بذكرى رحلة الإسراء والمعراج، تلك الرحلة التي تعد معجزة من معجزات الله لرسوله الكريم محمد"صلى الله عليه وسلم" ليريه من آياته الكبرى.

 

ورحلة الإسراء والمعراج هي الرحلة التي أسرى فيها نبينا الكريم من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس، وفيها صعد نبينا إلى السماوات السبع، وفرضت فيها الصلاة التي تعد ركن من أركان الإسلام.

 

وفي هذا الصدد، قال الشيخ شوقي عبد اللطيف، نائب وزير الأوقاف الاسبق، إن ليلة الإسراء والمعراج تعد من معجزات الله عز وجل لرسوله محمد "صلى الله عليه وسلم" حينما اسرى به من المسجد الحرام الى الاقصى وصعد به إلى السماوات السبع، مشيرا الى أنها تعد ذكرى طيبة ومباركة تؤكد أن معجزة السماء لم ولن يصل اليها أحد من البشر مهما كانت قدرته.

 

وأضاف عبداللطيف، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن رحلة الإسراء والمعراج تبين بأن الإنسان إذا كان مع الله عز وجل كان الله معه وتدل على أهمية التقرب من المولى سبحانه وتعالى، والعودة إلى القيم والمبادئ الإسلامية لذلك يجب على الإنسان ان يتمسك بمبادئه الدينية مهما قابل من صعوبات، وتؤكد أيضا أهمية الحفاظ على المقدسات الدينية كالمسجد الحرام والأقصى.

 

وعن صيام ليلة الإسراء والمعراج، ذكر نائب وزير الأوقاف الاسبق، ان لم يرد حديثا للصيام يوم 26 و 27 رجب، ولكن لابد يتقرب العابد من الله عز وجل بفعل الخيرات قائلا" هذه الذكرى تدل على ان الله غالب على أمره ولكن الناس لا يعلمون"، مؤكدا ان رسولنا محمد"صلى الله عليه وسلم" كان مثابرا وصابرا حتى انتصر ونشر الدعوة الإسلامية، على حد قوله.

 

وأوضح الشيخ فؤاد عبدالعظيم، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق لشئون المساجد، إن رحلة الإسراء والمعراج هي معجزة من الله عز وجل لتكريم رسولنا الكريم محمد"صلى الله عليه وسلم"، بعد العديد الابتلاءات والاختبارات، وهي الرحلة التي صعد بها سيدنا محمد إلى السماوات السبع.

وأكد عبدالعظيم، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"،ان هناك دروس مستفادة من رحلة الإسراء والمعراج وهي الإيمان بالله عزوجل وانه قادرا على كل شيء، لابد من أن نعلم بأن الصلاة هي ركن أساسي من أركان الإسلام نظرا لأنها فرضت فيها الصلاة دون وحي وكانت خمسين حتى وصلت إلى خمس صلوات في اليوم وبأجر خمسين

فريضة، فضلا عن ان الإنسان إذا أراد أن يكلمه الله فعليه بالصلاة لانه تقرب العبد من الله عزوجل.

 

ونوه عبد العظيم ، إلى أن رحلة الإسراء والمعراج تدل على أن كل الأنبياء والرسل جاءوا برسالة واحدة وهي الإيمان بالله، وأن رسولنا الكريم جاء ليتمم الرسالات السابقة فهو خاتم الأنبياء والمرسلين، مشيرا إلى أنه يجب على المسلم التقرب من الله والإكثار من الذكر والدعاء نظرا لأن شهر رجب هو شهر البركة والنفحات كما قال سيدنا محمد"صلى الله عليه وسلم".

 

ولفت الدكتور عبدالعزيز النجار، رئيس المعاهد الأزهرية بالمنوفية، إلى إن ذكرى رحلة الإسراء والمعراج هي من المعجزات الحسية التي حدثت لرسولنا محمد"صلى الله عليه وسلم"، لتنبأ بعلو مكانته وعظيم قدره عند الله عز وجل عندنا أسرى به من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بالقدس ثم إلى سدرة المنتهى.

 

وتابع النجار، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن رحلة الاسراء والمعراج تؤكد نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ورفع مكانة المسجد الاقصى والتأكيد على أهميته بالنسبة للمسلمين، والتأكيد على أنه هو خاتم الأنبياء والمرسلين من خلال إمامته في الصلاة بالأنبياء بالمسجد الاقصى، والتأكيد على تواضع النبي من خلال تعامله مع الناس رغم المكانة العليا التي حظي بها ووصوله الى سدرة المنتهى والتي لم يصل إليها ملك أو نبي قبله.

 

واختتم رئيس المعاهد الأزهرية بالمنوفية، حديثه قائلا" لم يرد في حديث عن صيام النبي محمد ليلة الإسراء والمعراج، لذلك لابد أن يتقرب المسلم من الله عز وجل من خلال الأعمال الصالحة.