رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

استسلام تركيا في ليبيا

بوابة الوفد الإلكترونية

فى تحول نوعى للأحداث فى ليبيا، طالبت تركيا بسرعة وقف إطلاق النار فى ليبيا، بعد أسبوع تقريبا على قرار النظام التركى بإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا لدعم حكومة فائز السراج، فى ظل الانتكاسات التى تعرضت لها فى المعارك على يد الجيش الوطنى الليبى.

وأكد وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو أنه يأمل فى أن تنجح روسيا فى إقناع قائد الجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ما يؤكد حرج وضع ميليشيات السراج المدعومة من أنقرة فى أرض المعركة.

وأعلن اللواء أحمد المسمارى، المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، التزام قوات الجيش بوقف إطلاق النار الذى ترعاه روسيا، فى مناطق غرب ليبيا، وهدد برد قاس على أى خرق للهدنة من جانب الجماعات الإرهابية المؤيدة لحكومة السراج.

ورحبت بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا بإعلان وقف إطلاق النار، ووقف العمليات العسكرية من قبل كل الأطراف.

وكان الجيش الوطنى الليبى قد استولى على العديد من المدرعات التركية التى كانت بحوزه ميليشيات السراج الإرهابية، بعد هزيمتها

الساحقة فى العديد من محاور القتال.

وانتشرت صور على الشبكات الاجتماعية لقوات الجيش الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر، وبين أيديهم المدرعات التركية من طراز «Kipri» أو«Vuran»، إما مدمرة أو سليمة بعد أن تركتها قوات السراج خلال المعارك، وأطلق عليها جنود الجيش الليبى لقب «المدرعة لميس»، وسلطت صحف يونانية وتركية مؤخراً الضوء على أسباب فشل المدرعة التركية التى كشفت المؤامرة الكبرى لحكومة أنقرة فى دعم ميليشيات حكومة السراج.

ورصد موقع «برو نيوز» اليونانى تقريراً يظهر عيوب المدرعة التركية فى ميدان المعركة.

وقال التقرير الذى رصدته الصحيفة اليونانية: إن للمدرعة عيوباً، مثل: ثقلها الشديد وبطئها، حيث لا تتعدى سرعتها القصوى 73 كيلو متراً فى الساعة.