قرية تونس تتزين استعدادًا لاستقبال المهرجان السنوي للخزف والفخار
تزينت قرية تونس بالفيوم في المهرجان السنوي للخزف والفخار، وشهدت جدرانها وجود بورتريهات مرسومة بوجوه الفيوم الشهيرة تم تعليقها على الجدران بالشارع الرئيسي للقرية يفقدها المارة أثناء تنزههم بالمهرجان، وأبدى جميع الحاضرين من المصريين والأجانب إعجابهم بالفكرة.
وشهد اللواء عصام سعد محافظ الفيوم بعد ظهر اليوم افتتاح فعاليات مهرجان تونس التاسع لأعمال الخزف والفخار والحرف اليدوية.
وتنظم قرية تونس مهرجان سنوى لفن الخزف والفخار هو "مهرجان قرية تونس الدولى للخزف والفخار والحرف اليدوية "بشكل سنوي ويهدف إلى الترويج لفن الخزف والفخار، بالإضافة إلى أنه يكون فرصة جيدة للتعرف على الأماكن السياحية بالمحافظة ويحضره عدد كبير من الفنانين من داخل مصر وخارجها.
وقال محمود الشريف رئيس مجلس إدارة جمعية خزافين تونس ومنظم المهرجان إن الهدف من إقامة مهرجان سنوي عالمي لفن الخزف بقرية تونس أن يكون مركز إشعاع ثقافى فنى بالمحافظة، ويشمل فاعليات فنية وثقافية متنوعة من كل محافظات مصر بحيث تتحول القرية بالكامل إلى ساحة إحتفالية تضم كافة انواع الفنون و الإبداعات كيسمبوزيوم كبير للفخار والخزف يضم قرية تونس وقرية النزلة التى تتميز باقدم طريقة لصنع الفخار بالعالم ، وقرية كوم أوشيم التى تتميز بصنع أكبر فخارة على مستوى العالم.
وتتضمن فاعليات ثقافية متنوعة كالسينما الريفية التى تعرض أفلام تم تصويرها بالريف المصرى وخاصة محافظة الفيوم وحفلات للفنون الشعبية المتنوعة كفن الغناء الشعبى والرقص الشعبى وفن الأراجوز إلى جانب الندوات الشعرية والممشي البيئى وهو طريق يمر بين الحقول والمزارع يستمتع فيه المترددون على المهرجان بجمال الطبيعة سيرًا على الأقدام.
مع عرض حى للحرف اليدوية التى تتميز بها قرى الفيوم على جانبى الطريق.
وخلال المهرجان تتحول شوارع القرية كلها ومنازلها إلى معرض مفتوح لفاعليات فنية تشكيلية متنوعة يشارك بها المترددين على المهرجان .كالرسم على جدران المنازل والاشتراك فى ورش عمل فنية لفنون الخزف والحلى والخوص والرسم وغيرها وخلال هذا الجو الاحتفالى الفريد.
ويستمتع المترددون على المهرجان بالاعمال الفنية لفنانى الخزف بقرية تونس، حيث تفتح البيوت وورش الخزف المنتشرة بالقرية أبوابها للجمهور للتعرف على المنتجات.
