رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

لن أتصل بك مطلقًا.. ميجان ماركل تطلب من والدها عدم التعرض لها

ميجان ماركل ووالدها
ميجان ماركل ووالدها توماس ماركل

شرح توماس ماركل البالغ من العمر 75 عامًا والد دوقة ساسكس ميجان ماركل، كيف احتفظ بسرية على رسالتها المكتوبة بخط اليد والمكونة من 5 صفحات التي تلقاها من مدير أعمالها أندرو ماير بولاية لوس أنجلوس، وطلبت فيها ميجان عدم التعرض لها ولأسرتها مرة أخرى، ولم يكن ينوي توماس على نشرها مطلقًا لكنه شعر بإلزامه على الإفصاح عن تفاصيلها بعدما قام أصدقاء ميجان بإساءة عرض محتويات الرسالة في مجلة أمريكية.

وقام أحد أصدقاء ميجان المجهولين بنشر صورة للخطاب المُرسل لوالدها: بعد الزفاف كتبت لك خطابًا، أنا حزينة ولكني أحبك للغاية، أرجوك تتوقف عن إيذائي عبر وسائل الإعلام حتى نتمكن من إصلاح علاقتنا.

وتحدث السيد توماس ماركل عن الخطاب قائلًا: إنه قرر إصدار أجزاء من الرسالة بسبب الأجزاء المنشورة كذبًا في صحيفة بيبول، ويجب أن أدافع عن نفسي، أنا فقط أصدرت بعض الأجزاء من الرسالة لأن الأجزاء الأخرى مؤلمة للغاية، والرسالة لا تبدو محبة لي بل مؤلمة.

ولم يعلم السيد توماس إلا من خلال مجلة بيبول أن ابنته تلقت خطابًا يسألها فيه عن راتبها، ولا زال يتساءل إذا كانت قد رأته أم لا، وأصدر الأمير هاري الأسبوع الماضي بيانًا أعلن

فيه أن ميجان كانت تقاضي مجلة بيبول، وشنَّ هجومًا شديدًا على الصحافة البريطانية، ووصف فيها تغطية ميجان بـ"التنمر"، وأضاف هاري قائلًا: "لقد فقدت أمي والآن أشاهد زوجتي تقع ضحية لنفس القوى القوية".

ولا يُعتقد أن سارة لاثام سكرتيرة الاتصالات للعائلة المالكة، و سامنثا كوهين السكرتيرة الخاصة، أن لديهما أية معلومات عن الرسالة، وهناك ادّعاءات أم هاري لم يتشاور مع قصر باكنجهام أو الأمراء تشارلز وويليام مسبقًا.

ونقلت صحيفة بيبول عن صديق ميجان المجهول في رسالة أخرى لوالدها: "هل تفهم بعكس ما أقول، لقد أخبرتك أنني لا أريد التواصل معك عبر وسائل الإعلام، وأنت تطلب مني التواصل عبر الوسائط؟، هل سمعت أي شيء مما قلته لك، يبدو الأمر وكأنه سفينة تمر، رقم هاتفي لم يتغير، ولكني لن اتصل بك مطلقًا".