رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شاهد.. تفاصيل العرض الكنسي الأول بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية

بوابة الوفد الإلكترونية

شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مساء، أمس الثلاثاء، العرض الكنسي الأول الذي تناول سيرة القديس أغسطينوس، أسقف هيبو، خلال أعوام (٣٥٤ – ٤٣٠م) من خلال فيلم "ابن دموعها"، الذي أقيم بمسرح كنيسة الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية الأرثوذكسية  بالعباسية.

 

استهل حفل العرض الخاص بالسلام الوطني، ثم عرض لبعض المقطوعات الموسيقية القبطية للمايسترو، ناير ناجي، تلاه كلمة لمخرج الفيلم سمير سيف، ثم بدأ عرض الفيلم الذي استغرق نحو الساعتين، ذلك بحضور عدد من أحبار الكنيسة كل من أصحاب النيافة الأنبا باخوم، أسقف سوهاج، والمنشأة والمراغة، والأنبا دانيال، أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا مكارى، الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الجنوبية، والأنبا أنجيلوس، الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية، إضافة إلى كل من الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام السابقة، إضافة إلى لفيف من الشخصيات العامة والبارزة من الفنانين والكتاب والإعلامين.

 

وبعد انتهاء العرض المسرحي ألقى قداسة البابا بعض كلمات الترحيب بالحضور عقبها قام بإلقاء أبرز محطات القديس الراحل، كما أشار إلى وجود جزء من رفات القديس أغسطينوس بكاتدرائية القديس أثناسيوس الرسولي بدمنهور، ثم وجه قداسته الشكر لفريق العمل ولكل من سهم في هذا العمل الذي يوثق إحدى الشخصيات البارزة في الكنيسة القبطية.

 

واختتم البابا هذا اللقاء بتكريم كل من المخرج سمير سيف، والفنانة التونسية عائشة بن أحمد بطلة العمل السينمائي، والسيناريست سامح سامي، والمايسترو ناير

ناجي، والموسيقى سليم داده، والفنان أحمد أمين بن سعد بطل العمل، وعماد بن سمي، وبهية الراشدي، ونجلاء بن عبدالله، وعلي بن نور، وديكور توفيق الباهي.

 

يُذكر أن فيلم "أغسطينوس ابن دموعها" هو نتاج مشترك بين عدة دول منها، مصر وتونس والجزائر وإيطاليا وفرنسا، ويأتي الفيلم من إنتاج شركة أغسطنيوس للإنتاج الفني و التوزيع السينمائي، وبدعم من وزارتي الثقافة في تونس والجزائر، وحصد العديد من الجوائز منها جائزة الجمهور في مهرجان وهران السينمائي بالجزائر وجائزة الإنجاز الفني من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط، واستغرق إنتاج الفيلم ٣ أعوام، وصُوِّر بعدة مواقع حقيقية لأحداث أصلية بين 5 دول بقارة أفريقيا، ومن بينهم دولة الجزائر ومدينة قرطاج التونسية كان ذهب إليها القديس أغسطينوس خلال مسيرته.

 

جدير بالذكر، أن القديس أغسطينوس كاتب وفيلسوف لاتيني الأصل، ويُعد أحد أهم الشخصيات المؤثرة في المسيحية الغربية، كما تتخذه كل من الكنيسة الكاثوليكية، والأنغليكانية قديسا، وأحد آباء الكنيسة البارزين، وشفيع المسلك الرهباني الأوغسطيني.