رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مسئول عسكري كبير ينفصل عن حكومة مادورو

خوان غوايدو - زعيم
خوان غوايدو - زعيم المعارضة في فنزويلا

 ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن هناك مبعوثًا عسكريًا كبيرًا بفنزويلا انشق عن حكومة نيكولاس مادورو بسبب تعمق الأزمة السياسية بدولة فنزويلا فى أمريكا الجنوبية.

 

 قالت الصحيفة إن العقيد خوسيه لويس سيلفا أصدر شريط فيديو، أمس السبت، يدعو ضباطًا عسكريين آخرين لدعم خوان غوايدو، وذلك بعد أيام من إعلان زعيم المعارضة خوان غوايدو نفسه رئيسًا مؤقتًا وسط فوضى اجتماعية واقتصادية.

 

 وقال: "اليوم أتحدث إلى شعب فنزويلا، ولا سيما إخواني في القوات المسلحة للأمة، أن أعترف بأن الرئيس خوان غوايدو هو الرئيس الشرعي الوحيد"، قال ذلك العقيد سيلفا بالشريط المسجل في السفارة بواشنطن، جالسًا في مكتب بجانب العلم الفنزويلي.

 يذكر أن الفنزويليين صرخوا من أجل التغيير، لكنهم يخشون التدخل الأجنبي، وتم الاعتراف بغوايدو من قبل الولايات المتحدة وكندا والقوى الإقليمية الأخرى، بينما دعت المملكة المتحدة مادورو أمس إلى إجراء انتخابات "نظيفة" لتحديد مصير البلاد.

 وأضاف سيلفا لوكالة أنباء رويترز: أن مسئولًا قنصليًا في هيوستون وآخر بمدينة أمريكية أخرى، اعترفا بغوايدو أيضًا لكنه كان الدبلوماسي الوحيد في واشنطن الذي يعرف من الذي اتخذ الخطوة. ولم تتمكن رويترز من التأكد بشكل تام عن المنشقين الآخرين.

 "كبار الضباط في الجيش والفرع التنفيذي يحتجزون القوات المسلحة رهائن. هناك الكثيرون غير سعداء، كما أن رسالتي إلى القوات المسلحة لا تُسيء معاملة شعبك، فلقد حصلنا على السلاح للدفاع عن سيادة أمتنا".

 أشارت الصحيقة إلى أن غوايدو رحب بحديث سيلفا في رسالة على تويتر، وشجع الآخرين على أن يحذو حذوه. وقال غوايدو "أنا جاهز، لقد قلت ذلك بالأمس، وسوف أكرره اليوم، أنا أرحب بحكومة انتقالية وانتخابات حرة"، لكن وزارة الدفاع الفنزويلية كانت تسمى سيلفا جبانة، حيث نشرت صورة له بأحرف كبيرة حمراء مزينة بكلمة "خائن".

 ووصف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جاريت ماركيز هذا الانشقاق بمبدأ "أن دور الجيش هو حماية النظام الدستوري، وليس للحفاظ على الدكتاتوريين وقمع الشعب".

 وأكد غوايدو، أمس، أنه التقى مسئولين حكوميين في مادورو لإجراء محادثات حول الأزمة وإقناعهم بالحاجة إلى انتخابات جديدة. وفي مقابلة تلفزيونية في

وقت سابق من هذا الأسبوع، بدا أن غوايدو يتفادى الأسئلة حول ما إذا كان التقى ديوسدادو كابيلو، أحد كبار المشرعين، وأحد أبرز الشخصيات في الحزب الاشتراكي في مادورو. ويظهر شريط فيديو تقول الحكومة إنه دليل على أن هذا اللقاء أظهر أن كابيلو وفريدي بيرنال ومسئولين آخرين قابلوا بفندق في مادور شخصًا يرتدي قبعة بيسبول وغطاءًا رماديًا، يرجح أنه غوايدو.

 أشارت الصحيفة إلى أن غوايدو أخبر حشدًا صغيرًا من المؤيدين في كراكاس أنه التقى المسئولين، على رغم أنه لم يحدد من أو متى؟ وقال إنه مهتم بالتحدث إلى أي شخص مدني أو عسكري، يدعم إنهاء ما سماه "الاستيلاء على مادورو"، ودعم حكومة انتقالية وإجراء انتخابات حرة.

 جدير بالذكر أن هدف غوايدو بينما يحاول تعزيز حكومته الموازية، التي تحظى بدعم دولي ولكن من دون سيطرة على الدولة، هو كسب المنشقين عن طريق الوعد بسياسة العفو التي من شأنها أن تسمح للجنود والشرطة والمدنيين بالمشاركة في الحياة العامة بعد الانتقال من دون عقاب.

 كما يذكر أنه في هذه الأثناء تراجعت حكومة نيكولاس مادورو عن أمر منح موظفي السفارة الأمريكية 72 ساعة لمغادرة فنزويلا، قائلًا إنها فتحت نافذة لمدة 30 يومًا للتفاوض مع إدارة ترامب لتهدئة التوترات بين الدول بعد ساعات فقط من تداول كبار دبلوماسييها الخطاب في اجتماع خاص لمجلس الأمن للأمم المتحدة.