شاهد.. شمس البارودي تعلن توبتها في الكعبة: "خرج الشيطان من داخلي"

اشتهرت شمس البارودى فى فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضى بسبب أفلامها ذات المشاهد الجريئة قبل أن تعلن اعتزالها المفاجئ وهى فى أوج شهرتها.

قصة توبة شمس البارودى فى الكعبة : 

روت شمس قصة توبتها واعتزالها الفن فى أحد اللقاءات التلفزيونية قائلة: "فى عام 1985 ذهبت مع والدها لأداء مناسك العمرة وكانت هذه المرة الأولى التى أذهب إلى هناك وفور وصولنا الحرم المكي بدأ والدى في تلقينى طريقة أداء المناسك التي لم أعلم عنها شيئًا من قبل".

أضافت شمس البارودى: "فى اليوم التالى بعد عودتى مع والدى إلى فندق الإقامة نام هو ليستريح من مشقة المناسك ولكن أنا لم أستطع النوم وشعرت أن ذنوب العالم فوق ظهري فبدأت بالبكاء والصراخ حتى سمعني والدي وخرج من غرفته يسألني ماذا يحدث فطلبت منه الذهاب للحرم وكنا في الثلث الأخير من الليل ولم أكن أعلم حينها فضل هذا الوقت".

وتابعت شمس : "ذهبنا وبدأ والدي في الدعاء وأنا ومن ورائه أمنّا لكنني طلبت الدعاء منفردة وذهبت إلى الحجر الأسود وقبلته والدموع تنهمر من عيني واستشعرت حينها أن الجمال زائل والصحة زائلة ولن

يبقى لنا سوى قوة أعمالنا الصالحة في القبر ودعوت بأن يقوي الله إيماني وزوجي وأبنائي".

استكملت شمس حديثها قائلة : "نصحني والدى بعد ذلك بصلاة ركعتين خلف مقام إبراهيم عليه السلام فذهبت ومع بدء الصلاة انتفض جسدي من أول آية قرأتها في سورة الفاتحة وظللت أبكي في رعشة حتى أنهيت الصلاة ثم خرجت من الحرم المكي وأنا أشعر أنى شخص آخر كأنه خرج الشيطان من داخلي وانتهى الضيق والحزن" .

وعادت بعدها شمس البارودى إلى القاهرة وقرار الاعتزال فى صميمها وبالفعل هذا ما أعلنته ما تسبب فى صدمة للجمهور والمنتجين والمخرجين الذى حاول البعض منهم التأثير عليها ولكنها كانت مصممة على قرارها وارتدت النقاب ثم الحجاب، وظلت كما هي عليه حتى هذا الوقت.

.