أمير الكويت يتلقى دعوة من الرئيس السيسي لزيارة مصر
أكد سامح شكري، وزير الخارجية، اعتزاز مصر الكامل بالروابط الوثيقة والأخوية التي تجمع مصر والكويت، والشعبيّن الشقيقيّن، التي تستمد قوتها ورسوخها من العلاقات التاريخية التي دائمًا ما جمعت البلدين وإيمانهما بوحدة الهدف والمصير.
وأعرب عن تقدير مصر للجهود التي تقوم بها الكويت على الساحة العربية، والدور المهم والإيجابي الذي يقوم به الشيخ صباح الأحمد تعزيزًا لمسار التضامن والعمل العربي المشترك، وعلى نحو يرسخ دعائم السلم والأمن الإقليمي والدولي.
جاء ذلك خلال استقبل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، لسامح شكري في مستهل زيارته للعاصمة الكويتية، لترؤس أعمال الدورة الثانية عشرة للجنة المصرية الكويتية المشتركة، برئاسة وزيريّ خارجية البلديّن.
صرح المُستشار أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن شكري حرص على نقل تحيات رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، إلى صاحب السُمو الشيخ صباح الأحمد، مؤكدًا اعتزاز مصر الكامل بالروابط الوثيقة والأخوية التي تجمع البلديّن والشعبيّن الشقيقيّن، التي تستمد قوتها ورسوخها من العلاقات التاريخية التي دائمًا ما جمعت البلدين وإيمانهما بوحدة الهدف والمصير.
أضاف المُتحدث الرسمي للخارجية، أن شكري نقل للشيخ صباح الأحمد الدعوة الموجهة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، لزيارة مصر، وذلك في إطار الاهتمام الكبير الذي تُوليه مصر للدفع بآليات التشاور والتنسيق مع الكويت الشقيقة في شأن
كما تناول اللقاء أيضًا تطورات ومجمل القضايا الإقليمية، حيث تم التأكيد على ضرورة الدفع بأطر التضامن والعمل العربي المشترك في مواجهة التحديات المختلفة التي تشهدها المنطقة حفاظًا على الأمن القومي العربي، وأن تكون الحلول المطروحة لأزمات المنطقة عربية خالصة، وتحدد الشعوب العربية مصيرها بنفسها على نحو يُلبي تطلعاتها في العيش في سلام وأمن ومزيد من الرخاء.
من جانبه، حمل حضرة صاحب السُمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح شكري رسالة للرئيس السيسي تتضمن تمنياته لمصر، قيادةً وشعبًا، بدوام الرخاء والاستقرار، مثمنًا العلاقات المميزة والأخوية بين البلديّن، ومؤكدًا استمرار موقف الكويت الداعم لمصر، الذي لن يتوقف أبدًا.