رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سعيد: لن أتسول علاج ابني المعاق

بوابة الوفد الإلكترونية

رغم أننى ناشدت وزيرة التضامن الاجتماعى باستعجال تخصيص معاش لابنى، إلا أن قرار الموافقة لم يصدر بعد!

أحزن جدا عندما يتهمنى بعض الموظفين بأننى أتاجر بمرض ابنى شريف للحصول على عطف الناس، إلا أنهم مخطئون، والبعض الآخر يتهمنى بأننى أدعى مرضه للحصول على معاش وقلت لهم الحكم للمجلس الطبى والملف الطبى لتاريخ مرضه.

طرق جميع أبواب المسئولين لكى يحصل على معاش لابنه المريض، إلا أن الروتين الأحمق تحدى «سعيد محمود السيد» ومنع تخصيص معاش لشريف، فلم تستطع دموعه ومرض أبنائه فى أن تستدر عطفهم حتى الآن، فأتباع الروتين الأحمق ما زالوا أشداء فى مواجهة أصحاب الحقوق ومنهم «سعيد».

فإذا كانوا يتمسكون بقانون مادى وثغراته لوقف مد يد العون والغوث للمحتاجين، إلا أن عطف المسئولين والقانون الإنسانى والأخلاقى سوف ينتظر فى نهاية المطاف.

جاء «سعيد» لينقل المأساة التى يعيشها لعله يجد باب الأمل فى الموافقة على تخصيص معاش لابنه المريض، وفى سطور قليلة سنعرض مأساة سعيد الذى يقيم مع زوجته ربة منزل وأبنائه محمود البالغ من العمر 20 سنة، والذى يعانى من إعاقة ذهنية ونوبات صرع، والثانى محمد البالغ من العمر 14 سنة ويعانى أيضاً من إعاقة ذهنية، والثالث «شريف» 3 سنوات ويعانى من نوبات صرع شديدة أحياناً، الابنان الأكبر والأوسط يحملان شهادة ذوى الاحتياجات الخاصة للمعاقين صادرة من مديرية التضامن الاجتماعى بالجيزة، وتم تخصيص معاش شهرى لكل منهما يقدر بـ323 جنيها، أما الابن الأصغر فعطف وزيرة التضامن الاجتماعى ينتظره بالرغم من تمرد بعض أتباع الروتين الذين يرددون لوالده على توجهه إليهم لتخصيص معاش لابنه «بأنهم لديهم شكوك فى مرض ابنه».

الابن الأصغر يحمل بطاقة ذوى الاحتياجات الخاصة صادرة من مديرية التضامن الاجتماعى بالجيزة منذ 27-4-2017، وقد كتب والده تظلما على قرار المسئولين

بالوزارة من رفض تخصيص معاش لشريف مشفوعاً بالملف الطبى لابنه وشهادة ذوى الاحتياجات الخاصة، ومع ذلك لم يصدر قرار الموافقة بالمعاش لطفل السنوات الثلاث.

الأب لا يعمل وليس له دخل نهائيا إلا من معاش التضامن الاجتماعى بالجيزة يقدر بـ 575 جنيها ويحمل إعاقة بدنية ويقيم مع أسرته فى 58 شارع رمضان عبدالله متفرع من شارع جامع الصلاح، المنيرة الغربية، إمبابة بالجيزة.

ويؤكد أن معاشه ومعاش محمود ومحمد يحقق لهم الحد الأدنى من متطلباتهم المعيشية ويوفر الحد الضرورى لشراء الدواء والعلاج ولكن فى ظل محدودية مبلغ المعاش للأب والابنين مع ارتفاع أسعار الدواء ومتطلبات المعيشة فإن معاشهم لا يستطيع توفير الحد الضرورى لهم نهائياً.

«لكل داء دواء يستطاب به إلا الحماقة أعيت من يداويها»،

نطالب بإلغاء الروتين وإزاحة الحماقة من طريق سعيد حتى يستطيع الحصول على معاش لابنه.

نناشدكم د. غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي الأمر بالموافقة على تخصيص معاش للابن المعاق الثالث شريف، فوالدهم بلا دخل إلا من معاش محدود.

معاش لشريف يستطيع من خلاله شراء الدواء والعلاج له ويضمن له حياة كريمة دون سؤال الحاجة لشراء الدواء أو تسديد ثمن فاتورة طبيب.

نناشدكم معالى الوزيرة الموافقة.

مصطفى أبو حلوة