رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأهلي يستطلع هلال دوري الأبطال أمام الترجي في برج العرب

الأهلي والترجي التونسي
الأهلي والترجي التونسي (أرشيفية)

 تتجه الأنظار في التاسعة مساء اليوم، الجمعة، إلى ملعب برج العرب بالإسكندرية، لمتابعة المواجهة المثيرة والمرتقبة التي تجمع الأهلي وضيفه الترجي التونسي، في جولة الذهاب بالدور النهائي ببطولة دوري أبطال أفريقيا، بصافرة الحكم الجزائري مهدي عبيد شارف، وبحضور أكثر من 60 ألف مشجع.

يدخل الأهلي المباراة تحت شعار البحث عن اللقب الغائب منذ 5 أعوام، حين توج بآخر لقب دوري الأبطال عام 2013 مع محمد يوسف، الذي يعمل حاليًا في منصبي المدرب العام ومدير الكرة، وهو طموح الترجي نفسه الذي لم يتوج منذ عام 2011.

 تبدو مواجهة الذهاب مهمة بين الفريقين، وتكشف جانبًا من ملامح بطل القارة في الموسم الحالي قبل مواجهة الإياب التي تجمع الفريقين، يوم الجمعة المقبل، باستاد رادس في تونس.

 صعد الأهلي للدور النهائي للبطولة بعد مشوار جيد للغاية بدأ بعبور مونانا الجابوني في دور الـ32 بالفوز ذهابًا وإيابًا بسبعة أهداف بمجموع اللقاءين، ثم بداية سيئة بدور المجموعات بالتعادل مع الترجي من دون أهداف ببرج العرب، والخسارة أمام كمبالا الأوغندي بثنائية خارج الأرض، ليرحل حسام البدري، المدير الفني السابق، ويقود الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني الحالي، دفة الأمور، ويحصد 4 انتصارات متتالية أمام الترجي وكمبالا وتاونشيب البتسواني ذهابًا وإيابًا، ويتصدر المجموعة ثم الإطاحة بحوريا الغيني ووفاق سطيف الجزائري.

 صعد الترجي من الدور التمهيدي على حساب الوئام الموريتاني ثم الإطاحة بجورماهيا الكيني والصعود عبر المجموعة التي تضم الأهلي بالفوز على تاونشيب ذهابًا وإيابًا، والتعادل أمام الأهلي ثم الهزيمة، وأيضًا الفوز على كمبالا والتعادل في أوغندا، ثم تخطى عقبة النجم الساحلي التونسي وبريميرو دو أوجوستو الأنجولي، وقاد الفريق مدربه خالد بن يحيى، الذي رحل عن منصبه، وقاد مساعده معين الشعباني المهمة في مباراة بطل أنجولا الأخيرة.

 الأهلي فرض حالة من التركيز على استعداداته للمباراة بعد إغلاق ملف النتائج السلبية أخيرًا بالخسارة أمام الاتحاد بالدوري، ووفاق سطيف الجزائري، في إياب نصف نهائي دوري الأبطال والتعادل مع الوصل الإماراتي بالبطولة العربية.

وعكف الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للأهلي على متابعة مباراتي الترجي ضد بطل أنجولا، كما عقد جلسات مكثفة مع لاعبيه لمطالبتهم بحصد الفوز وتحقيق نتيجة طيبة ومريحة في مباراة الذهاب وعدم النظر للتفوق التاريخي أمام الترجي.

ويتسلح كارتيرون بالخبرات ودعم الجماهير الأهلاوية لعبور عقبة الترجي مع إيقاف سيطرة أبناء باب سويقة على خط الوسط في معركة حامية الوطيس

في وجود حسام عاشور والسولية ووليد سليمان بخبراتهم وقدراتهم في عمق الملعب أمام فرانك كوم وكوليبالي وغيلان الشعلالي بمجهودهم البدني الوافر.

واستعاد الأهلي جانباً كبيراً من قوته الضاربة بعد عودة أغلب المصابين، ويغيب عن الفريق الأحمر 3 لاعبين للإصابة هم النيجيري جونيور أجاي والتونسي علي معلول ومحمد نجيب بجانب الثلاثي المستبعد لأسباب فنية مؤمن زكريا وناصر ماهر وباسم علي.

واستقر كارتيرون على عدم إجراء تعديلات جوهرية والاعتماد على تشكيله شبه الثابت أخيرًا، الذي يضم حارس المرمى محمد الشناوي، وأمامه الرباعي المالي ساليف كوليبالي وسعد سمير وأحمد فتحي وأيمن أشرف في خط الدفاع، وحسام عاشور وعمرو السولية ثنائي ارتكاز، وأمامها مثلث صناعة اللعب وليد سليمان وأحمد حمودي وميدو جابر «إسلام محارب» في خط الوسط، والمغربي وليد أزارو في خط الهجوم.

ويملك كارتيرون بعض البدائل على رأسها الثنائي الهجومي صلاح محسن ومروان محسن بجانب أحمد حمدي اللاعب الصاعد وهشام محمد ومحمد هاني.

وعلى صعيد آخر، تبدو صفوف الترجي التونسي مكتملة بعد أن اصطحب معين الشعباني لاعبيه كافة إلى برج العرب، حيث وصلت البعثة، مساء أمس الأول، الأربعاء، وخاض الفريق مرانًا خفيفًا، أمس الخميس.

واستقر الترجي أيضًا على إشراك التشكيلة الثابتة للفريق في الفترة الماضية بوجود الحارس رامي الجريدي، وأمامه الرباعي سامح الدربالي وأيمن بن محمد ومحمد علي اليعقوبي وشمس الدين الذوادي للدفاع وثنائي الارتكاز الإيفواري فوسيني كوليبالي والكاميروني فرانك كوم، وأمامها مثلث صناعة اللعب غيلان الشعلالي وأنيس البدري وهيثم الجويني «يوسف البلايلي» للوسط، وطه ياسين الخنيسي للهجوم، مع وجود الجزائري سعد بقير كورقة رابحة.