تعالى نسهر سوا.. جملة أحرقت سائقًا على يد صديقه ببولاق الدكرور

كتب - أحمد شرباش :
غلى الدم فى عروق الزوج بعدما علم بوجود علاقة آثمة بين زوحته وصديق عمره الذي فتح له باب بيته واعتبره أخا له، لكنه طعنه فى أعز مايملكه المرء، بتدنيس شرفه، وممارسة الرذيلة على فراش الزوجية، ليقرر كتابة نهايته بحيلة ماكرة يحرقه بها كما أحرق قلبه على شرفه.

أخفى الزوج عن صديقه أنه اكتشف أمر خيانته ولم يتغير معه، وحاول التظاهر بأن الأمور بينهما طبيعية ،حتى لايشك ويأخد حذره منه ويمنعه من الانتقام منه ، لم يشك الصديق الخائن في صديقه دعاه لقضاء سهره معه داخل منزله ، بل جهز نفسه للاستمتاع بها ، ولم يكن يعلم بأنها السهرة الأخيرة.

"تعالي نسهر سوا النهاردة" لم يتردد الصديق الخائن عن تلبية الطلب وفي الموعد المتفق عليه توجه محملا بقطع الحشيش التى ينفثون دخانها في سماء الغرفة ويسترجعا أحداث ذكرياتهما ، وتنتهى سهرتهما على أمل اللقاء مرة أخرى في ليلة قادمة ، لكن كانت تلك الليلة تختلف عن سابقتها حيث إنها الأخيرة التى يجتمعان بها.

جهز الزوج الذي يستشيط عضبا نفسه وأنهى خطته للخلاص من صديقه الخائن ولم يجد طريقه للانتقام لشرفه سواء إحراق صديقه داخل الغرفة التى شهدت ذكرياتهما لتكون شاهده على

نهاية تلك العلاقة ، وبالفعل حضر الصديق وجلس على أرضية الغرفة وبعد أن اثقلت المخدرات رأسه وأصبح لايقوى على حملها ، همَ الزوج واشعل النار به داخلها واغلقها من الخارج ، لتحرق النيران جسد الخائن وتحوله الى قطعة فحم ، لكن الواقعة لم يقتنع بها رجال المباحث ، حتى اكتشفت أن الزوج وراء قتل صديقه بعد اكتشافه علاقة اثمة بينه وبين زوجته.
تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغا يفيد مصرع أحد الأشخاص فى حريق شقة، فانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين أن المجنى عليه سائق توك توك، استدرجه صاحب الشقة "عاطل" بحجة تعاطى المخدرات معه، ثم أشعل النار به وبالشقة بسبب ارتباط المجنى عليه بعلاقة غير شرعية مع زوجة المتهم.

وبإعداد كمين للمتهم تم القبض عليه، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.