رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

زلاتكو ومارتينيز يحققان المفاجأة.. ويسحبون البساط من تاباريز ولوف

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب - محمد سعيد:

أحبطت النسخة الحالية من بطولة كأس العالم التى تستضيفها روسيا الثوابت المتعلقة بارتباط أعمار اللاعبين والمدربين بصنع الإنجازات، وأجهضت نظريات أصحاب الخبرات وعدد السنوات الطويلة فى الملاعب للوصول إلى النتائج الجيدة، بعد أن فشل هؤلاء فى إثبات جدارتهم وودعوا البطولة على يد الصغار سناً، لكنهم كانوا كباراً فى المستطيل الأخضر.

ففى الوقت الذى ودع فيه مدربون كبار بحجم أوسكار تاباريز وخورخى سامبولى وهيكتور كوبر ويواخيم لوف البطولة من أدوارها الأولى، كانت النجاحات للمدربين الصغار سناً والذين خطفوا الأضواء، وأكدوا أن مستقبلهم يبشر بنجاحات كبيرة مستقبلية.

ساوثجيت.. مفاجأة المونديال

من منا الآن لا يعرف جاريث ساوثجيت، المدير الفنى للمنتخب الإنجليزى، صاحب الـ٤٧ عاماً، فهذا اللاعب كان فى وقت من الأوقات يتعرض لهجوم عنيف للغاية عندما كان يتواجد فى منتخب إنجلترا، وهذا المدرب حالياً أصبحت صحف بريطانيا تتغنى به وبقدراته التدريبية التى جعلت الأسود الثلاثة أخيراً يتأهلون لنصف النهائى.

مسيرة ساوثجيت كمدرب لم تتجاوز ١٢ عاماً تولى خلالها تدريب منتخب إنجلترا للشباب عام 2013، وقدّم معهم مردوداً طيباً، قبل أن يتم استدعاؤه لتدريب المنتخب الأول.

ونجح الإنجليزى الشاب فى طرد أسماء عظيمة فى عالم التدريب من البطولة على رأسهم بيكرمان مدرب كولومبيا ويان أندرسون مدرب السويد الذى خسر أمامه فى ثمن النهائى وهزم نبيل معلول مدرب تونس بالخماسية ولقن هيرنان داريو جوميز مدرب بنما درسًا قاسيًا بسداسية عريضة.

المُنقذ زلاتكو

أما تجربة العبقرى الكرواتى زلاتكو داليتش صاحب الـ٥٢ عاماً، فهى مثال للمثابرة والنجاح، فهذا المدرب الوطنى الذى خاض جولة ناجحة فى أندية الخليج أقصى أسماء منتخبات ومدربين لها ثقلها فى كرة القدم، على رأسهم الأرجنتين التى خسرت أمامه بثلاثية قاسية وظهر مدربها سامباولى عاجزاً، كذلك كان حال أجى هاريدى مدرب الدنمارك وستانيلا تشيرتشيسوف مدرب روسيا، اللذين ودّعا البطولة أمامه تباعاً فى الدورين ثمن وربع النهائى.

مسيرة زلاتكو فى عالم التدريب لم تتجاوز ١٠ سنوات، قاد خلالها عدداً من الأندية الخليجية قبل أن يتولى مهمة

كرواتيا فى أكتوبر الماضى بدلاً من انتى تشاتشيتش وينقذ بلاده من السقوط فى تصفيات المونديال.

العبقرى مارتينيز

تعتبر تجربة روبرتو مارتينيز، المدير الفنى الحالى لمنتخب بلجيكا، هى الأنجح فى المونديال، إذ إنه المنتخب الوحيد الذى فاز بجميع مبارياته فى المونديال دون اللجوء إلى ضربات الترجيح، ورغم أن هذا المدرب صاحب الـ44 عاماً لم يخض أى تجارب تدريبية قوية تذكر باستثناء قيادته فريق إيفرتون الإنجليزى، لكن أرقامه مع شياطين أوروبا شفيعة لأن يتم وضعه بين كبار الأسماء فى عالم التدريب.

وحافظ المنتخب البلجيكى تحت قيادة مارتينيز على سجله خالياً من الهزائم خلال 23 مباراة متتالية، وفى المونديال أقصى منتخبات عملاقة على رأسها البرازيل واليابان وهزم فى دور المجموعات إنجلترا وبنما وتونس.

 

ديشامب.. صانع الأحلام

ليس غريباً على الفرنسى ديديه ديشامب، المدير الفنى لمنتخب الديوك، صاحب الـ49 عاماً أن يحمل راية بلاده نحو اللقب الثانى، حيث انتفض المنتخب الفرنسى تحت قيادته ويسير نحو اللقب بعدما أقصى مدربين كباراً بحجم فان مارفيك مدرب أستراليا، وهاريدى مدرب الدنمارك وسامباولى مدرب الأرجنتين والعجوز الخبير أوسكار تاباريز مدرب أوروجواى.

وبدأ ديشامب مسيرته مع الديوك، بعد خروجهم خلفاً للمستقيل لوران بلان، قبلها كانت مسيرته ناجحة، حيث بدأ فى سن الثانية والثلاثين بعد اعتزاله فى سن صغيرة، وحقق نجاحات مع يوفنتوس وموناكو ومارسيليا وبورتو البرتغالى.