رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

استضافة سلطنة عُمان للمؤتمر العالمي للنقل الطرقي يعكس مكانتها الإستراتيجية

بوابة الوفد الإلكترونية

خاص- مسقط:

 

تتويجًا لجهودها وتقديرًا لمكانتها العالمية التي تبوأتها، تستضيف سلطنة عُمان ممثلة بوزارة النقل والاتصالات وبتنظيم من مجموعة "أسياد" فعاليات النسخة الثانية والثلاثين للمؤتمر العالمي للنقل الطرقي 2018م، بعنوان (الابتكار في النقل) خلال الفترة من السادس إلى الثامن من نوفمبر المقبل.

 

يهدف المؤتمر -الذي يأتي تنظيمه بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل الطرقي وسيحضره رؤساء تنفيذيون لأبرز الشركات العالمية والمحلية- إلى مناقشة أبرز التحديات التي يواجهها قطاع النقل، واقتراح الحلول المبتكرة لمواجهة هذه التحديات من خلال عرض أفضل التجارب والممارسات الدولية.

 

يكتسب المؤتمر أهميته كونه يركز على القضايا الحقيقية والحلول المحتملة لأنشطة النقل البري في جميع أنحاء العالم، ويجمع تحت قبته جمعيات النقل البري الوطنية من جميع أنحاء العالم، ويمثل مئات الآلاف من مشغلي النقل الطرقي، إلى جانب وزراء النقل والتجارة الحكوميين ورواد القطاع حول العالم.

 

يمثل المؤتمر فرصة مناسبة لتبادل الخبرات واقتراح الحلول المبتكرة، وجذب الاستثمار العالمي والمشاريع الدولية للسلطنة، والترويج للسلطنة كمركز لوجستي واعد، وإبراز البنية الأساسية المتميزة التي تتمتع بها عُمان برا وبحرا وجوا، وإتاحة المجال لتنمية الخبرات للكوادر البشرية العمانية من خلال تبادل الخبرات مع المختصين في قطاع النقل من الدول المختلفة.

 

ووفقا لتقارير عالمية، فإن قطاع النقل في سلطنة عُمان شكل أهمية وحيوية في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة على مدار 48 عامًا من البناء والعطاء والتشييد، حيث يُنظر إلى هذا القطاع على

أنه إحدى العلامات البارزة على نجاح مسيرة التحديث والنهوض، لأنه بمثابة قطار تسير عُمان على سكته نحو مستقبل اقتصادي وتنموي.

 

لقد حرصت الحكومة العُمانية منذ مطلع السبعينيات وحتى الآن، وهو تستعد للاحتفال بيوم النهضة العُمانية في 23 يوليو الحالي، على تطوير البنى الأساسية لقطاعات بالغة الأهمية في الموانئ والشؤون البحرية والطرق والطيران المدني، مدفوعة في ذلك بالمكانة الاستراتيجية التي يمثلها موقع السلطنة على الخريطتين السياسية والاقتصادية، والتي أيقنت أنه لا بد من استثمارها الاستثمار الأمثل بما يعود بالمنفعة والخير على الاقتصاد الوطني.

 

ويؤكد خبراء الشأن الجغرافي والاقتصادي أن تحرك الحكومة العُمانية نحو تفعيل موقع السلطنة المطل على طرق التجارة العالمية بكل تقدير وحكمة، حيث تمثل المشروعات العملاقة كالحوض الجاف بميناء الدقم، وميناء صحار الصناعي، وميناء صلالة وميناء خصب، وميناء السلطان قابوس السياحي، نقلة نوعية من شأنها أن تشكل منفذا وطريقا إلى العديد من المشروعات الاقتصادية الأخرى.