رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

البرازيل والمكسيك.. صدام لاتيني بنكهة مونديالية

البرازيل والمكسيك
البرازيل والمكسيك

كتب – إيهاب محروس:

 تتوجه أنظار عشاق الكرة العالمية صوب ملعب «كوسموس أرينا»، فى الرابعة عصر اليوم الإثنين، لمتابعة المباراة المهمة بين البرازيل والمكسيك فى ثمن نهائى كأس العالم بروسيا، فى صدام لاتينى خالص بنكهة مونديالية.

 يسعى المنتخب البرازيلى لمواصلة حملته نحو استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ 16 عامًا، وتعويض الإخفاق فى المونديال السابق، الذى شهد خسارته من ألمانيا (7/1) فى قبل النهائى، فيما يتمسك المنتخب المكسيكى، الذى انتصر على ألمانيا (1/صفر) فى افتتاح مشوار المجموعات، بفرصته فى الفوز والإطاحة بالسيليساو مبكرًا من المونديال الروسى.

البرازيل تعلقت آمال استمرارها فى البطولة على آخر مباراة وكانت ستغادر الأراضى الروسية إذا لم تتمكن من التغلب على صربيا فى الجولة الأخيرة بدور المجموعات، لكن باولينيو وتياجو سيلفا حققا المراد وتكفلا بحجز بطاقة التأهل لدور الـ16 بالتغلب على المنتخب الأوروبى بهدفين نظيفين.

 من المثير أيضًا أن المكسيك لم يشفع لها انتصارها فى أول مباراتين وتألقها، وكادت تودع البطولة بخسارتها أمام السويد بثلاثية فى الجولة الأخيرة لكن أنقذها الانتصار التاريخى لكوريا الجنوبية على ألمانيا (2/صفر).

وقرر تيتى مدرب المنتخب البرازيلى، التراجع نسبيًا عن النزعة الهجومية التى اعتمد عليها فى منافسات المجموعات، حيث قرر منح ثنائى الارتكاز كاسيميرو وباولينيو مهام دفاعية كاملة فى لقاء المكسيك وعدم القيام بالأدوار الهجومية إلا فى أضيق الحدود.

ويرغب تيتى فى التخلى عن نزعته الهجومية الكاملة التى خاض بها مبارياته الثلاث فى دور المجموعات، التى كان يؤدى فيها كاسيميرو وباولينيو دور صانع الألعاب؛ وذلك خوفًا من قدرة المنتخب المكسيكى على تنفيذ الهجمات المرتدة السريعة بشكل قوى وسريع ونجاحه فى خطف الفوز ضد الماكينات الألمانية بهذه الطريقة.

وظل مدرب السيليساو فى حيرة حتى الساعات الأخيرة؛ بسبب مركز رأس الحربة الصريح الذى ينوى الدفع به بالمباراة، حيث يفاضل بين

روبرتو فيرمينو وجابرييل جيسوس الذى لايزال المهاجم المفضل لدى تيتى رغم كل الضغوط التى يتعرض لها من أجل منح الفرصة لنجم هجوم ليفربول الانجليزى فيرمينو فى تلك المواجهة الحاسمة.

ومن المنتظر أن تخوض البرازيل المباراة بتشكيل يضم أليسون فى حراسة المرمى، أمامه تياجو سيلفا وميراندا وفيليبى لويس وفاجنر للدفاع، وكاسيميرو وباولينيو وكوتينيو ونيمار وويليان وخسيوس «فيرمينو».

فى المقابل، فرض الكولومبى خوان كارلوس أوسوريو، مدرب المكسيك، السرية على التدريبات الأخيرة والتشكيلة التى سيخوض بها مواجهة الليلة، حيث استقر الجهاز الفنى على اللعب بطريقة (3-4-2-1)، مع الاعتماد على ثلاثة محاور ارتكاز فى وسط الملعب مع اللجوء للهجمات المرتدة السريعة.

ويدرس أوسوريو البدء بالمخضرم رافائيل ماركيز، قائد الفريق، فى مركز الليبرو، أو الإبقاء عليه فى مقاعد البدلاء واستغلال خبراته فى الشوط الثانى، أو الأشواط الإضافية فى ظل تقدم سنه (38 عامًا) والتخوف من تأثر لياقته البدنية بالمجهود الكبير الذى قدمه فى دور المجموعات.

ومن المنتظر أن يخوض المكسيك اللقاء بتشكيل مكون من جيرميو أوتشوا فى حراسة المرمى، وأمامه كارلوس سالسيدو، وهوجو أيالا، وهيكتور مورينو، وخيسوس جالاردو، وفى الوسط هيكتور هيريرا، وأندريس جواردادو وميجيل لايون وكارلوس فيلا وهيرفينج لوزانو، وفى الهجوم تشيتشاريتو.