عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أنباء عن نقل عائلة الرئيس السوري إلى طهران

بشار الاسد
بشار الاسد

كتبت ـ الهام حداد:

 

أعلن يواف جالانت وزير الإسكان الإسرائيلي أن الوقت قد حان لاغتيال الرئيس السوري بشار الأسد. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الأسد سيختفي ونظامه عن خريطة العالم، إذا مسّت إيران إسرائيل ومصالحها من داخل الأراضي السورية.

وأضافت المصادر العسكرية ـ حسب وسائل إعلام إسرائيلية ـ أن الأسد ونظامه سيدفعون ثمن أي هجوم إيراني على إسرائيل من داخل الأراضي السورية.

واكدت المصادر الاسرائيلية  أن الأسد غادر قصره الرئاسي بدمشق برفقة قافلة عسكرية روسية خوفا من التعرض لقصف أمريكي.

وكان موقع إيراني قال إن الحرس الثوري قرر نقل عائلة «بشار الأسد» من دمشق إلى العاصمة طهران، وذلك في ظل احتمالية شنّ أمريكا ضربة عسكرية في سوريا.

وذكر موقع «آمد نيوز» المعروف بتسريبه الأخبار من داخل النظام الإيراني أن هناك حالة من الذعر والخوف في صفوف قيادات الحرس الثوري وعائلاتهم المتواجدين في سوريا، مشيراً إلى أن الحرس قام بنقل العديد من عائلات الضباط والمسئولين من سوريا إلى إيران الاثنين الماضى.

فى الوقت ذاته، رفع الجيش الإسرائيلي مستوى التأهب تحسبا لرد إيراني على الغارة التي استهدفت مطار التيفور العسكري السوري.

وقالت صحيفة «هاآرتس» العبرية إن الجيش الإسرائيلي أخذ التهديدات الإيرانية على محمل الجد، مشيرة إلى أن القوات الموجودة على الحدود الشمالية باتت في حالة تأهب قصوى.

وقالت الصحيفة إن الجهات الأمنية والعسكرية في إسرائيل تأخذ التهديدات الإيرانية على محمل الجد من جهة، كما أن إعلان حالة الاستنفار جاء نتيجة تزايد التقديرات بإمكانية قيام الولايات المتحدة بشن ضربة على مواقع عسكرية سورية على خلفية الهجوم

الكيميائي المزعوم في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، خصوصا بعد إحباط روسيا مشروع قرار أمريكي لإدانة سوريا الليلة الماضية من خلال استخدام حق الفيتو.

وحذرت إسرائيل مرارا من أنها ستعتبر أي تحركات عسكرية إيرانية أو إنشاء أي موقع عسكري إيراني في سوريا نوعا من «الخط الأحمر» سيدفعها للرد عليه.

ومن جهة اخرى، اجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر (كابينيت) لمناقشة التطورات الأخيرة على حدود إسرائيل الشمالية، وستقدم فيه المخابرات تقييمها لما يحدث حاليا في المنطقة.

ومن ناحية اخرى، أكد ناشطون سوريون أن عشرات العناصر من كتيبة «الرضوان» التابعة لميليشيات «حزب الله» وصلوا برفقة عائلاتهم إلى مدينة يبرود بالقلمون الغربى بريف دمشق بعد إجلائهم من قاعدة «التيفور».

وأوضح الناشطون أن عناصر حزب الله كانوا قد قدموا من ريف حمص بعد إخلاء النظام السورى لمطار «تيفور العسكرى» بشكل شبه كامل، وكان المطار قد تعرض لهجوم صاروخى من طائرات إسرائيل.

يذكر أن مسلحى «كتيبة الراضون» كانوا يتواجدون فى مواقع عسكرية لميليشيات حزب الله بمحيط المطار وقرب مدينة القصير بريف حمص.