السودان يحشد قواته ويغلق حدوده مع إريتريا

تصاعدت اليوم وتيرة الأحداث على الحدود بين السودان واريتريا واغلقت الخرطوم اليوم حدودها مع استمرار وحشدت قواتها العسكرية على الحدود وأعلن والى ولاية كسلا السودانية، «آدم جماع» عن إغلاق جميع المعابر الحدودية السودانية مع أريتريا ولحين صدور توجيهات أخرى، وذلك استنادا للمرسوم الجمهورى السودانى رقم (50) لسنة 2017 والخاص بإعلان حالة الطوارئ فى ولاية كسلا.

وأشار القرار، بحسب وكالة الأنباء السودانية، إلى أن حركة الدخول والخروج عبر معبر اللفة الحدودى لمواطنى البلدين ستكون وفق الضوابط والاجراءات القانونية المنصوص عليها. وكانت وسائل إعلام سودانية قد اعلنت ان السودان حشد منذ يومين قوات كبيرة معززة بالدبابات والمدرعات بالقرب من الحدود الإريترية فى ولاية كسلا، فى إطار الجهود الحكومية لجمع السلاح، وتقنين العربات غير المقننة إلى

جانب التصدى لعمليات تهريب البشر والسلاح والتهريب السلعي.

وأوضحت المصادر أن سبب نشر القوات السودانية يعود إلى أوضاع داخلية فى إريتريا ينتظر أن تسفر عن موجة لجوء كبيرة صوب الحدود السودانية ربما يتسلل من خلالها مسلحون تابعون لحركات دارفور أو المعارضة الإثيوبية.

وقالت صحيفة «الصيحة» السودانية، إن السلطات الأمنية بولاية كسلا أغلقت معبر اللفة الحدودى مع إريتريا، وأوقفت إجراءات الدخول التى كانت تقوم بها شرطة ولاية كسلا كما منعت  سودانيين  استوفوا إجراءات الدخول لإريتريا من العبور.