رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بعد إصدار"الإفتاء" أمر بتحريمها.. ننشر أبرز المعلومات حول عملة "البيتكوين"

البيتكوين
البيتكوين

كتب - أحمد عبدالله:

يتوهم البعض ممن يسمعون عن عملة "البيتكوين"، لأول مرة أنها عملة مماثلة للدولار، أو اليورو، أوالعملات الأخرى الضخمة فيقومون بالتعامل من خلالها دون النظر إلى قانونية هذه العملة، ولكن الوضع الحقيقي للعملة يؤكد أنها عملة افتراضية لا وجود لها على أرض الواقع.

وقد أصدرت دار الإفتاء المصرية، في بيان لها أمس بتحريم التعامل بعملة الـ"بيتكوين Bitcoin"، الإلكترونية، والمشفرة، لخطورتها على الأمن المجتمعي، وما تشتمل عليه من الضرر الناشئ عن الجهالة والغش أثناء التعامل بها، فضلًا عما تؤدي إليه ممارستها من مخاطر عالية على الأفراد والدول.

وتستعرض بوابة الوفد في السطور التالية أبرز المعلومات عن عملة البيتكوين التي أصدرت الإفتاء أمرًا بتحريمها:-

تعتبر"البتكوين"، عملة رقمية تعتمد على نظام اللا مركزية حيث لاتوجد جهات معتمدة أوبنك مركزي كى يقوم بإصدارها وإقرار التعامل بها، وتقوم على نظام "الند للند"، الذي يؤكد عدم الوساطة في التعامل بين العملاء مما يصعب اختراقه وقرصنته.

ويقوم التعامل بـ"البيتكوين" على نظام المحافظ في نظام يسمى "blockchain" لتخزين العملة، وتسجل كل عمليات البيع والشراء للعملة.

وقد بدأت عملة "البيتكوين" في الظهور عام 2009 ويردد البعض أن صاحب فكرة إصدار العملة قد ترجع لشخص ياباني يدعى "ساتوشي ناكاموتو". 

فيما وصل عدد المستخدمين للعملة إلى ما يقرب من 5.5 مليون مستخدم، ويقدر إجمالي عدد الوحدات لعملة البيتكوين بـ 21 مليون وحدة بيتكوين، ليتم إصدار 3600 وحدة من عملة البيتكوين بشكل يومي علي مستوي العالم.

وتنتج عملة البيتكوين من عملية يطلق عليها "التعدين"، حيث تعتبر عملية صعبة تعتمد على برامج، وخوارزميات، وعمليات حسابية بالغة التعقيد نظرًا لارتفاع الأسعار الحالية.

أخذت عملة البيتكوين في التقدم يومًا

بعد الآخر فمن الممكن تشبيها أنها محاولة لاستخراج الذهب من باطن الأرض، تستخدم فيها أجهزة الحاسب الآلي وتتمتع بإمكانيات عالية، خاصة كروت الشاشة، حيث تعتبر مكلفة من ناحية استهلاك الكهرباء، مما جعل الكثيرين يلجئون إلى ما يسمى بالتعدين السحابي من الإنترنت، حيث تمتلك المواقع كل الإمكانيات للتعدين ويستثمر فيها المستخدمين للبيتكوين مقابل نسبة من الأرباح.

قفزت أسعار بشكل هائل وجنوني في الشهور الأخيرة ليصل سعرها إلى 17 ألف دولار واللافت للانتباه أنه في بداية العام كان سعرها لم يتجاوز الأف دولار مما أثار ردود أفعال هائلة فتوقع البعض أنها ستتجاوز ال50 ألف دولار في الشهور المقبلة، والبعض الآخر يرى أنها مجرد فقاعة وستنهار في القريب العاجل.

 يتوفر فيها عنصر الجهالة والنصب والغرور، حيث لا يجوز البيع والشراء والتعاقد به حتى أصبحت ملجأ لداعش وعصابات المخدرات وجماعات غسيل الأموال، للإفلات من العدالة والخروج عن القوانين والأعراف الدولية.

تعتبر بمثابة عملة إلكترونية بشكل كامل يتم تتداولها عبر أنظمة الإنترنت فقط، مما يجعلها تمثل اختراقًا للأنظمة المالية المركزية للدول والبنوك المركزية، وأنظمة الحماية والأمن الإلكتروني.