رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قتلت الخاين .. فتحت له بيتي فراود أختي عن نفسها

جثة - أرشيفية
جثة - أرشيفية

كتبت- إيمان سعد:


لم يتوقع الغدر والخيانة من صديق العمر، وشريك الحياة، كانت على عينيه غشاوة جعلته لا يلتفت إلى نظرات الإعجاب والهيام المتبادلة بين صديقه وشقيقته، حتى اكتشف فاجعة أشبه بقنبلة، عندما سمع الإحاديث المتبادلة بينهما، مما يؤكد ووجود علاقة غير شرعية بينهما، اسشتاط الشاب غضبًا وكادت يداه أن يصيبهما الشلل ولكن تمالك أعصابه التي لم يكن لها أي وجود, لتتسع حدقتي عينيه غير مصدق ما سمع.
خرج من منزله لا يعرف أين يذهب بعد ماسمع الأحاديث بينهما، جلس على أقرب مقعد بعد أن شعر بأن قدماه لاتتحمله، دار فى ذهنه عدة تساؤلات لم يجد لها إجابة ..لماذا يخونه صديقه؟ ، ماذا فعلت له ليكون ذلك جزائي؟. 
انتهت التساؤلات في عقله ولم يجد جزاءً مناسبًا للرد على خيانة صديقه له سوى أن ينتقم منه بقتله، فكر في فكرة للخلاص منه دون أن يشعره بشيء، اتصل به وطلب منه أن يسهرا سويًا فى منزله، جهز الصديق نفسه للسهر مع صديقه وأعد عدته للمبيت عنده، فى الوقت المتفق عليه وصل إلى منزل صديقه وتناولا العشاء سويًا وأكملا سهرتهما أمام شاشة التلفاز، وفى منتصف الليل شعر الصديق الخائن "ع" برغبة فى النوم ، فألقى بجسده المنهك على السرير ليستغرق فى النوم.
وجد المتهم أن فرصته قد حانت للثأر لشرفه والتخلص من صديقه الخائن، بخطوات محسوسة لاتكاد تطأ على الأرض من خفتها، وقف بجانب صديقه النائم، وأغلق فمه بيده بقوة وأخرج السكين من طيات ملابسه ومزق جسده حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم قام بقطع رقبته عن جسده ..مرددًا "موت ياخاين".
وقف المتهم في الشقة التى امتلأت بالدماء حتى أصبحت بركة دماء، وعم السكون أرجاء المنزل أخذ السكين وخرج إلى صالة الشقة وظل يتراجع إلى خلف حتى استغل الفرصة الهدوء تام

ليفر هاربًا.
لم يتوقف مخطط المتهم بقتل صديقه فقط بل جهز حاله بأن ينتقل إلى العيش فى أحد المدن الجديدة لإبعاد الشبهات عنه، وظل مختبئًا لمدة 10 أيام حتى تم القبض عليه.
قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح مدينة نصر، تجديد حبس المتهم بذبح صديقه 15 يومًا على ذمة التحقيق.
أدلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام وكيل أول نيابة مدينة نصر، بأنه علم بوجود علاقة غير شرعية بين صديقه وشقيقته فدفعه للانتقام منه بقتله.
وأضاف المتهم أنه أعد سلاح أبيض "سكين" واتصل بالمجنى عليه وطلب منه المبيت معه بالغرفة محل الواقعة، وحال استغراق المجنى عليه فى النوم سدد له 28 طعنة "لغسل عاره"، وعندما تأكد من وفاته فر هاربًا.
تلقى رجال مباحث قسم شرطة أول مدينة نصر، بلاغًا من الأهالى بمقتل المجني عليه 26 عامًا، بائع، ومقيم بغرفة أعلى عقار، وبالانتقال قابل رجال المباحث شقيق المجنى عليه، بائع، تبين إصابة الجثة بـ 28 طعنة، وبحوزته كافة متعلقاته، وتوصل فريق البحث لمعلومات مفادها أن المجنى عليه على علاقة بشقيقة "المتهم" وأن الأخير تواجد بصحبة المجنى عليه لمكان الواقعة فى وقت سابق على اكتشاف الجريمة، وأنه وراء ارتكابها انتقامًا منه ودفاعًا عن شرفه.