رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

هاني سري الدين لـ«الوفد»: قائمة طاهر متكاملة.. والأهلي دولة رائعة في مصر

هاني سري الدين المُرشح
هاني سري الدين المُرشح لعضوية الأهلي (أرشيفية)

- الرياضة تحولت إلى صناعة كبرى.. والنجومية وحدها لا تكفى لرئاسة القلعة الحمراء

- إصرار وعزيمة الأعضاء فى الحفاظ على ناديهم يجعلني فخوراً بالانتماء لهم

- ريادة النادى ليس أمراً قابلاً للنقاش.. ووافقت على خوض الانتخابات لخدمة بيتي

- السيولة المالية شرط أساسى لتحقيق الإنجازات.. وشركة الكرة ستكون تحت إدارة القلعة الحمراء

- مصطفى مراد فهمى خبرة قارية وعالمية نفخر بها وقادر على تطوير كرة القدم

- روح الديمقراطية أسعدتني.. وتصرفات مؤيدي «الخطيب» أصابتني بالحزن

 

حوار: أكرم عبدالغنى ومحمد اللاهوني

تصوير: دينا الباسوسي

 

نعم أذهلتنى تلك الروح الرائعة من أعضاء النادى الأهلي إنهم يملكون من الإصرار والعزيمة والرغبة القوية للحفاظ على ناديهم وريادته ما يجعلك فخوراً بأن تنتمى لتلك المؤسسة الرائعة، ويتأكد لديك بما لا يدع مجالاً للشك أن الأهلي دولة رائعة وجميلة داخل مصر.. هكذا أنهى الدكتور هانى سرى الدين حواره الذى خرج من القلب لجريدة وبوابة «الوفد».

ولا يختلف اثنان أن الدكتور هانى سرى الدين، مساعد رئيس حزب الوفد، أحد الخبرات الإدارية والمالية والسياسية التى لا غبار عليها والذى كان ظهوره فى انتخابات النادى الأهلي وترشحه على منصب عضوية مجلس الإدارة فوق السن إحدى المفاجآت التى أسعدت كثيراً أعضاء النادى الذى بدأ ينتقل إلى مرحلة أخرى من خلال قائمة المهندس محمود طاهر والتى ضمت عمالقة فى كافة المجالات رياضياً ومالياً وسياسياً ورياضياً وطبياً ونحن جاهزون بكل قوة لتحقيق طفرة رائعة فى العمل الإدارى بالقلعة الحمراء.

هانى سرى الدين أحد أكبر كبار رجالات المحاماة والعمل الأكاديمي وأحد أفضل الخبراء المتخصصين فى مجال سوق المال بجانب خبراته الأكاديمية التى اكتسبها نتيجة دراسته فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

 

* فى البداية سألناه لماذا الأهلي؟

- ودون تردد جاءت إجابته سريعة وحاسمة.. بيتى الذى جئت لخدمته، الدولة الرائعة داخل مصر.

 

العشق

* كيف كان قرار ترشحك لخوض الانتخابات؟

- الحقيقة أنى لا أتخذ قرارا دون دراسة وعندما تحدث معى المهندس محمود طاهر كان من الطبيعى أن أطلب مهلة للتفكير والحقيقة أيضاً أننى فى كل حياتى لا أتخذ قرارا إلا بعد تفكير طويل، ولكن هذه المرة لم يحتَج الأمر إلى وقت طويل فالحديث عن النادى الأهلي الذى نعشقه أطفالاً وكباراً وهو أمر أسعدنى لأننى دائماً كنت أتمنى أن أخدم بيتى الأهلي والذى أتشرف بعضويته منذ أكثر من 30 عاماً، وبالفعل جاءت موافقتى بعد أن تأكدت أننى قادر على أننى أملك الوقت والجهد لخدمة النادى وإفادته بخبراتى وتكوين مجموعة عمل رائعة.

 

نظرة مختلفة

* علاقتك بالنادى الأهلي كيف تراها؟

- علاقتى بالأهلي لا تنقطع رغم أننى مشغول ببعض أعمالى الخاصة ولكننى أحرص دائماً على التواجد فى النادي.

وهنا أحب أن أوضح أمرًا مهمًا أن الترشيح للنادى الأهلي حاليا يختلف عن السابق تماما المعايير والحسابات اختلفت تماماً فى ظل تحول الرياضة إلى صناعة وبالتالى أصبحت مجالس الإدارات المطلوبة مختلفة تماماً فى مضمونها ودورها وهذا ما أوضحته للعديد من الأصدقاء الذين أبدوا دهشتهم من قرار ترشيحى لأن الأهلي ليس مجرد نادٍ ولكنه بمثابة دولة جميلة ورائعة داخل مصر دولة بكل معنى الكلمة ولديها خبرات وقدرات.

 

فكر مؤسسي

* البعض يتحدث عن رئاسة الأهلي وضرورة وجود نجم كروى فى هذا المنصب رغم أن العالم كله لا تدار أنديته بنجوم الكرة، هل لك تعليق؟

- اسمح لى أن أبدأ من هذه النقطة أندية العالم كلها ريال مدريد وتشيلسى وباريس سان جيرمان وبرشلونة تدار بواسطة فكر مؤسسى ولا تعتمد على نجم كروى فى رئاستها والأهلي لا يقل عن هذه الأندية العالمية بل بالعكس هو بالفعل فريق عالمى ولعبنا فى كأس العالم للأندية أكثر من مرة وبالتالى النجومية وحدها لا تكفى لرئاسة النادى وأعتقد أن أهم أسباب انضمامى لقائمة محمود طاهر أننا نملك فريق عمل متكاملاً وهذا الفكر المؤسسى أهم سلاح نراهن عليه.

 

* ماذا تعنى بالفكر المؤسسي؟

- بمعنى أن قائمة محمود طاهر لديها خبرات فى كل المجالات وهذا أمر مهم جداً يحتاجه الأهلي عندما تتحدث عن خبرات إدارية سياسية ومالية فمحمود طاهر لديه تاريخ وخبرات وعطاء لا ينكره إلا جاحد فى النادى الأهلي ومصطفى مراد فهمى خبرة رائعة فى مجال إدارة كرة القدم قارياً وعالمياً من خلال تدرجه فى مناصب سكرتير الاتحاد الإفريقى «كاف» ومدير المسابقات بالاتحاد الدولى «فيفا» وأيضاً كامل زاهر، أمين الصندوق، خبرة مالية لا يعلى عليها ونفس الأمر مع أعضاء القائمة الدكتور إيهاب ماضى خبرة عالمية فى مجال الطب وبالتالى هو لديه القدرة على تطوير الملف الطبى سواء لخدمة الأعضاء أو فرق النادي المختلفة، أما مجموعة الشباب الحقيقة كانوا من المفاجآت التى أسعدتنى كثيرا فلديهم أفكار رائعة وهم أبطال رياضيون ومرتبطون بأعضاء النادى بشدة وبالفعل سيكون لهم شأن آخر مستقبلاً.

 

الرقم «1»

* بمناسبة ملف كرة القدم، ما هى خططك للتعامل مع هذا الملف ضمن المجلس الجديد؟

- كرة القدم هى شريان النادى شئنا أم أبينا، الكرة هى اللعبة الشعبية الأولى والأهلي هو رائدها فى مصر والعالم العربى والقاري، وجماهيره وأعضاؤه لا يقبلون بغير الرقم 1 وبالتالى يعتبر هذا الملف أساس عملنا فى المرحلة القادمة لأنه ملف مهم جداً أن نستمر على القمة ونصل للمكان الطبيعى بالفوز باللقب الإفريقي والمشاركة باستمرار فى كأس العالم للأندية وهو أمر يتحقق من خلال وجود لجنة متخصصة من خبراء اللعبة والتنسيق مع مصطفى مراد فهمى إحدى الخبرات الرائعة فى هذا المجال والبدء فى خطوات تكوين شركة كرة القدم بموارد مالية ضخمة تؤهلك لأن تمتلك قرارك دون تدخل أن تكون قادراً على دعم فريقك بنجوم مؤهلين لتحقيق الطفرة المطلوبة لابد أن تكون رقم واحد قارياً، لابد أن يخوض الأهلي كل بطولاته بروح البطل ليس من الطبيعى أن تذهب لمونديال الأندية باحثاً عن التواجد أو المشاركة المشرفة بل

المنافسة لابد أن تكون الأساس والعنوان الذى نعمل من خلاله.

 

* البعض يقول إن شركة كرة القدم ستفقد الأهلي السيطرة على اللعبة بسبب لعبة النسب.. هل هذا صحيح؟

- شوف لا مفر من ضرورة إنشاء شركة الكرة لأنها أصبحت ضرورة وللعلم تقدمت بعرض تطوعى للمساهمة فى إنشاء شركة الكرة عام 2012 لمجلس حسن حمدى وتم إرجاء الأمر دون تحديد الأسباب، ولكن مسألة تكوين شركة الكرة حالياً ليس محل خلاف للقائمتين المرشحتين.. وأؤكد للجميع أن تكوين شركة الكرة أياً كانت نسبة الأهلي 100% أو 51% لا تعنى فقدان السيطرة على إدارة الكرة بل بالعكس سيكون الأمر تنظيمياً لهيكل كرة القدم.

 

حلم الاستاد

* ما أهم الملفات التى تسعى لإنجازها فى المرحلة القادمة؟

- كما قلت لك هناك ملفات عديدة تنتظر القائمة وخاصة أننا نملك أفكاراً شاملة، والحقيقة أن أول ما نسعى إليه أن نستكمل ما تم بناؤه من مجلس الإدارة الحالى برئاسة محمود طاهر وهذه حقيقة لا ينكرها أحد كما أننا نسعى لتحدٍ ضخم وهو ملف كرة القدم بلا شك وأيضاً ملف الإنشاءات فلدينا مشروع ينتظر النادى وهو استاد الأهلي بجانب مشروع الفرع الرابع والعديد من النقلات الإدارية والفنية التى ينتظرها محبو النادي.

استمرار خدمة أعضاء الجمعية العمومية وتطوير النادى خدمياً وإدارياً ليصبح الأهلي منظومة متكاملة أكثر قوة أيضاً تحدياً مهماً جداً للقائمة فى المرحلة القادمة ولدينا أفكار للاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة من خلال برنامج كامل مطروح للمرشحة شيرين منصور التى تسعى لتطوير هذا الجانب بالنادى وتنمية الشباب داخل النادى أمر رائع نبحث عنه من خلال وجود كوادر شابة بالقائمة وبرامج شاملة عبر الدكتور خالد حبيب والحقيقة أننى متفاءل بما تم تحقيقه وما نسعى لتحقيقه المرحلة القادمة.

 

* ننتقل إلى نقطة أخرى أثارت جدلاً، ماذا عن رؤيتك لميزانية النادى ولماذا يغضب البعض من إنجاز المجلس الحالى بوجود فائض مالي ضخم؟

- النادى الأهلي ملك أبنائه وجماهيره ولا فضل لأحد عليه والقائمة بالكامل تؤكد ذلك والمجلس قام بما يجب عليه أن يقوم ولا يضر المجلس السابق أنه ترك النادى مديوناً بما يقارب 200 مليون جنيه من مستحقات لاعبين وموظفين وهو أمر ليس عيباً ولكن لا يجعلنا أن ننكر ما تم إنجازه بتحقيق فائض مالى تراكمى يتخطى 260 مليون جنيه بجانب السيولة المالية وبالتالى الأهلي أصبح أكثر قوة من خلال موارده الأساسية سواء حقوق البث التى وصلت إلى 50 مليون جنيه بدلاً من 8 ملايين جنيه أو حقوق الرعاية التى وصلت لأرقام مذهلة بالنسبة للسوق الإعلانى فى مصر وبالتالى ميزانية النادى الحالية هذا أمر رائع يحسب للمجلس الحالى ويجعل الأهلي قادراً على تحقيق العديد من المشروعات والإنجازات مستقبلاً والحقيقة أن كرة القدم أو أى مشروع يتوقف نجاحه على توفير سيولة مالية لضم لاعبين ومدربين وخبرات.

 

* أخيراً.. ماذا أسعدك وماذا أحزنك وماذا تفاجأت به فى انتخابات الأهلي؟

- ما أسعدنى حقيقة أن انتخابات الأهلي تقام وسط أجواء ديمقراطية أكثر من رائعة فى الفترة الحالية وللأمانة انتخابات الأهلي أثبتت مدى وعى أعضاء الجمعية العمومية وبحثها عن اختيار الأصلح والأفضل وهو أمر بالنسبة لى كان طبيعياً ولكننى تمنيته لمصر كلها أن تكون بهذا الوعي.

وما أحزننى تصرفات مؤيدى قائمة محمود الخطيب المرشح لرئاسة الأهلي وهو أمر لم أفهمه حتى الآن.. لماذا يتعرض مسئولو القلعة الحمراء لكل هذا الهجوم غير المبرر والأكاذيب التى لا تتوقف رغم كل الإنجازات التى تحققت، خاصة أن فوز أى مرشح لا يعنى التقليل من المرشح الآخر.

وما تفاجأت به هو مدى الإصرار والروح القتالية والعزيمة التى لمستها فى قائمة محمود طاهر من جميع الأعضاء ومدى الوعى والجدية والخبرة فى الأعضاء تحت السن فى قائمة «طاهر» وهو أمر أصابنى بالسعادة أيضاً لأننى مطمئن على مستقبل الأهلي من خلال هذه القائمة.