مولود كل 15 ثانية في مصر
كشف محمد عبدالجليل الدسوقي، مستشار رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى الزيادة السكانية في الفترة الأخيرة بنسب غير مسبوقة، قائلًا "كنا في السابق نزيد كل 50 عامًا بمعدل 10 مليون، وهذا طبقًا لإحصائيات عام 1900 حتى كان عدد المصريين حينذاك 10 ملايين نسمة وبحلول عام 1950 وصل التعداد السكاني إلى 20 مليون، لكن بعد ثورة يناير وحتى اليوم الزيادة بلغت 16 مليون نسمة بمعدل طفل كل 15 ثانية".
وأضاف الدسوقي، خلال كلمته اليوم، الأربعاء، باجتماع لجنة الصحة بمجلس النواب، أن هذه الزيادة تعادل سكان 3 دول عربية منتقدًا من يهاجم الحكومة بأنها غير قادرة على استيعاب الزيادة السكانية وأنها لابد أن تكون طاقة إيجابية مثل الصين، موضحًا أن الصين معدل الزيادة بها نصف الزيادة في مصر، بالإضافة إلى معدل النمو الاقتصادي بها يمثل 14 مرة ضعف الزيادة السكانية وبالتالي فإن الزيادة لديها ليست عبئًا ولكن الزيادة لدينا تشكل مشكلة كبيرة.
واستطرد، مستشار رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، معدل البطالة في مصر طبقًا للتعداد الأخير وصل إلى 3.6 مليون متعاطل، وأن محافظات الصعيد هي
وأرجع الدسوقي، ارتفاع نسبة الأمية إلى الأسباب القوية التي أدت إلى الزيادة السكانية وذلك طبقًا للتعداد الأخير الذي أمد أن هناك 40% من نسبة الأمية التي تبلغ 25.8% إناث وهذا يؤكد أن الإناث المسئولة عن الإنجاب لابد أن تحظى بقدر من التعليم، بالإضافة إلى زواج القاصرات وعدم توفير وسائل منع الحمل في بعض مراكز رعاية الأسرة.
وشدد الدسوقي، على ضرورة تشديد الرقابة على المصنفات الفنية التي تبث العديد من المادة الإعلامية المثيرة للغرائز والتي تؤدي إلى الزواج المبكر في العديد من الحالات، وضرورة خلق فرص عمل للجميع.