بنت من سيناء
سمراء بلون طمي النيل رغم رمال الصحاري.. واصفرار الارض تحت قدميها.. الخير في عيونها وبين يديها.. وفي نظرات عينيها سؤال.. عن زمان اللي فات.. وسنوات عمرها التي قضتها هنا أمام فرن صنعته بنفسها لإعداد «عيش مصراوي» بطعم حلاوة بناتها، وأحلامهن التي لا تعرف النهايات.
مروة.. عمرها 9 سنوات لكن خبرتها في الدنيا تجاوزت حد السنين لـ«سنين».
في نويبع «سيناء» عاشت مع أسرتها تجلب رزقها