رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

في ذكرى إنقاذه.. معلومات لا تعرفها عن «معبد أبو سمبل»

معبد أبو سمبل- صورة
معبد أبو سمبل- صورة أرشيفية

تحل اليوم الذكرى الـ49 على إنقاذ معبد أبو سمبل من الغرق، حيث تم الانتهاء من نقله في مثل هذا اليوم 22 سبتمبر من العام 1968، تلك العملية التي تعد واحدة من أعظم الأعمال في الهندسة الأثرية في التاريخ.

واستمرت عملية إنقاذ «أبو سمبل» لمدة أربع سنوات، حيث بدأ نقله في العام 1964، وذلك لأن الآثار الموجودة به كانت مهددة بالغرق بعد تكون بحيرة ناصر، فاستقرت الحكومة المصرية وقتها إلى نقل المعبد لمكان قريب يتميز بأن منسوبه الأرضى عالٍ، وذلك بالتعاون مع منظمة اليونسكو.

ويعتبر معبد أبوسمبل موقع أثرى، بناه الملك رمسيس الثانى عام 1250 ق.م، ويوجد في بطن الجبل جنوبى أسوان، ويتكون من معبدين كبيرين نحتا في الصخر، وتتكون واجهته من أربعة تماثيل كبيرة تمثل الملك، كما توجد ستة تماثيل في مدخل المعبد الآخر أربعة منها لرمسيس الثانى واثنان لزوجته نفرتارى.

ولجأوا إلى نقل المعبد عن طريق تقطيع المعبد إلى أحجار كبيرة تصل حجمها إلى 30 طنا وفي المتوسط 20 طنًا، ، ثم تم إعادة تجميعها في مكانها الجديد بالقرب من أسوان، على ارتفاع 65م في أقل نقطة و200 م في أعلى نقطة، بتكلفة بلغت نحو ٤٠ مليون دولار.

ويذكر أن الرمال كانت قد غطت تماثيل المعبد الرئيسى، وكان منسيًا حتى

١٨١٣، عندما عثر المستشرق السويسرى جى آل بورخاردت على كورنيش المعبد الرئيس، فسافر مع المستكشف الإيطالي جيوفانى بيلونزى  إلى الموقع، إلا إنهما لم يتمكنا من حفر مدخل للمعبد.

وفي العام 1817، عاد بيلونزى إلى المعبد مرة آخرى، ونجح في دخول المجمع، الذي كان يتكون من اثنين من المعابد، الأكبر مخصص لـ3 آلهة في مصر «راع، وحاراختي، وبتاح، وأمون»، والأصغر فهو للإله حتحور، الذي جسدته نفرتاري، زوجة رمسيس  الثاني.

وظل المعبد كما هو حتى بدأت حملة التبرعات الدولية لإنقاذ المعبدعام ١٩٥٩، لانقاذه من الغرق إثر بناء السد العالى، وإنشاء بحيرة ناصر، وتسبب نقل معبد أبو سمبل في تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس في يومي 22 أكتوبر وهو نفس يوم مولده، و22 فبراير، وهو الذي توج فيه، بعد أن كانت تحدث يومي 21 أكتوبر وفبراير من كل عام.