رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شاهد.. "سوق الكلاب" لأصحاب القلوب القوية و"الجيرمن" من 500 لـ5 آلاف

سوق الكلب بالسيدة
سوق الكلب بالسيدة عائشة

كلاب نابحة، سلاسل حديدية، شباب يجلسون على الطريق، كلمات تصف حال سوق الكلاب بمقابر السيدة عائشة، والتي تعتبر بمثابة عالم آخر لا يجرؤ أن يدخله سوى أصحاب القلوب القوية والتي تستطيع التعامل مع تلك النوعية من الحيوانات الضارة.

 "سوق الكلاب" ممر ضيق آخره شريط قديم للسكة الحديد يجلس أمامه عدد من الشباب حاملين سلاسل مشبثة بأيديهم بإحكام منعًا للكلاب من الهروب ووقوع أي خطر على المتجولين بالسوق.

ورصدت "بوابة الوفد" حال السوق، التي امتلأت بأقفاص حديدية مصطفة على الطريق تحوي الكثير من أنواع الكلاب المختلفة منها المتوحش والذي يحتاج لمعاملة وتربية خاصة، والمسالم الذي لا ضرر منه، وبدخولك للسوق تجد أفواه الحيوانات مكممة خشية من الاقتراب منها لشراستها، وأقفاص أخرى يضعون بها الكلاب "الجيرمن" التي تعد من أشهر أنواع الكلاب وأكثرها بيعًا بالسوق.

والتقت "الوفد" عددا من بائعي الكلاب حول أسباب نقل السوق من سوق الجمعة الرئيسية، وما هي أكثر أنواع الكلاب مبيعًا، وغلاء الأسعار وتأثيرها على حركة البيع.

وفى هذا السياق قال أحمد حنفي بائع بسوق الكلاب منذ 11 عاماً، إن "تربية الكلاب بمثابة هواية وطورت منها حتى أصبحت مدرب للكلاب وبعدها تاجر"، مشيراً إلى أن أسعار الكلاب تختلف على حسب نوعها فعلى سبيل المثال يباع الكلب"الجيرمن" الذي يعد من أشهر أنواع الكلاب المباعة بالسوق يتراوح من 500 جنيه إلى 5000 جنيه.

وقال حنفي: "مفيش هنا أسعار للكلاب على حسب الكلب بيكون السعر"، مبينًا أن أحوال البلاد وغلاء الأسعار لها تأثير كبير على حركة البيع والشراء فالسوق.

وروى حسن حسني، عشقه لتربية الكلاب الذي دام ما يقرب من 6 سنوات، قائلاً: "بربي كلاب من زمان زيه زي أي حيوان تاني  ممكن الإنسان ياخده صديق ومفيش منها خوف، طالما اتعودت عليها وخدت على طبعك، بالعكس بتتعايش مع الطبيعة اللى بتوفرها لها".

وأشار حسني إلى أن أنواع الكلاب يوجد منها الرخيص والغالي مثل "الجيرمن والجولد " والتي يصل سعرها لـ1500 جنيه على حسب حالته، مضيفًا انه يذهب للسوق كل جمعة ليمارس هوايته في البيع داخل سوق الكلاب.

وأوضح صلاح إبراهيم، بائع كلاب منذ 25 عاما، أن الكلب "الجيرمن" يعتبر الصديق الوفي على خلاف الأنواع الأخرى، حيث إنه يتعامل بطبع صاحبه والبيئة التي يعيش فيها، قائلاً: "أنا بقالي 25 سنة واخد الكلاب هواية، وأحسن حاجة في الكلاب منعتني عن كل الصحاب وبقيت هي كل حاجة في حياتي".

 

 

 

ولفت إبراهيم إلى أن هواية الكلاب كباقي الهوايات الأخرى أما عن موجه الغلاء الذي نعيشها تأثر في تربية الكلاب بالسوق، فيقل الإقبال على الشراء من آن لآخر.