رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

روشتة علاجية لتجنب آلام الظهر والركبة خلال صلاة التراويح

بوابة الوفد الإلكترونية

مع بدء العد التنازلي لنهاية الشهر الفضيل، تكدس المساجد بالمصلين وخصوصاً خلال صلاتي القيام والتهجد للتشبع بالمزيد من الأجواء الروحانية، ولكن يحرم البعض من هذه الأجواء نتيجة معانتهم من التهابات المفاصل والتي تعد من اكثر المشاكل شيوعا والتي تزيد مع التقدم في السن وتكون نسبة حدوثها بمعدل اكبر للسيدات عن الرجال، وقد تتفاقم مع المجهود البدني والعضلي خلال الصلاة لساعات طويلة.

 ويقول دكتور محمود نبيل أخصائي جراحة العظام والمفاصل، تعد التهابات المفاصل من المشاكل المزعجة والتي يعاني منها الكثيرون والتي تنتج عن أسباب متعددة أبرزها زيادة الوزن، وخشونة الركبة، والتقدم في العمر، واصابات الرباط الصلبي، إضافة إلى تمزق الغضروف الداخلى والتهابات الوتر الرضفي والتهابات الكيس الزلالي في الركبة، كما أن ارتفاع نسبة الاملاح في الدم من الأسباب المؤدية لالتهابات المفاصل.

ويوضح أخصائي جراحة العظام والمفاصل، هناك العديد من الأعراض التي تؤشر عن وجود التهاب ومشاكل بالركبة من أهمها: تصلب أو عدم القدرة على ثني الركبة، و لمسة دافئة للجلد، صوت غير طبيعي عند تحريك الركبة، كما إن هناك العديد من الأعراض التي تبدو خطيرة والتي يجب التعامل معها طبياً بشكل فوري أبرزها ألم يرافق مع تورم ملحوظ ، واحمرار ، عدم القدرة على الوقوف، عدم القدرة على السير بشكل طبيعي وحدوث "عرج"، السقوط أثناء محاولة الوقوف،  الشعور بحالة من التخدير في الساق المصابة.

ويضيف دكتور محمود نبيل، من أبرز الأسباب المؤدية إلى حدوث آلم الظهر خلال أداء صلاة التراويح، تعرق الظهر مع تعرضه للهواء البارد الصادر عن التكييف أو المرواح، مما يؤدي إلى تصلب عضلات أسفل الظهر، كما إن الإفراط في تناول المزيد من الأطعمة خلال وجبة الإفطار يؤدي إلى بروز البطن وشد عضلات الظهر، إضافة إلى أن الوقوف بشكل غير سليم أثناء الصلاة يؤدي إلى حدوث حالة من الضغط على المفاصل والركبة.

ونصح أخصائي جراحة العظام والمفاصل للوقاية من آلام الظهر في صلاة التراويح، بضرورة حماية الظهر من تيارات الهواء البارد، عن طريق لفه بقطعة قماش، أو ارتداء ملابس قطنية مناسبة، بالإضافة إلى عدم الإسراف في تناول الطعام ، مع الحرص على الوقوف بشكل سليم وعدم شد عضلات الجسم.

واضاف، لعلاج مشاكل الركبة والمفاصل بشكل عام يجب انقاص الوزن، والراحة التامة، مشيراً، من المعروف أهمية النشاط الرياضي على صحة الجسم، لكن بالمقابل يجب أن يتبعه فترات راحة واسترخاء لاعطاء الفرصة لعضلات الجسم للاستشفاء بعد التمارين، لذا فان ابقاء التوازن بين الراحة والتمرين يعطي الجسم الدافع المثالي للبقاء صحي ومعافي، كما يفضل ممارسة التمارين الخفيفة و الإمنتاع عن ممارسة بعض الأنشطة التي تؤدي إلي حدوث ألام الركبة مثل: جلوس وضع القرفصاء وإرتداء الكعب العالي و النزول علي السلالم و عدم ثني الركبة لفترات طويلة".

وتابع، يمكن في الحالات المزمنة استخدام المسكنات الموضعية مثل الدهانات الموضعيه اوعن طريق تناول اقراص البارسيتامول، إضافة إلى استخدام الحقن المتعارف عليها لعلاج الام المفاصل، ومنها الكورتيزون والذي يمكن استخدامه من 2 الى 3 مرات سنويا، أو يمكن استخدام حمض الهيالورونيك الذي يساعد على دعم الزيت الزجاجي بين المفاصل، كما يعمل على  تقوية الأنسجة وجعلها أكثر ليونة.