عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

لجنة الفتوى توضح حكم الصلاة على النبي أثناء الصلاة

صورة تعبيرية ـ أرشيفية
صورة تعبيرية ـ أرشيفية

أرسل أحد الأشخاص رسالة إلى لجنة الفتوى، التابعة إلى مجمع البحوث الإسلامية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" يقول فيها: "ما الحكم إذا سمع المصلي من يقول: صل على النبي وهو في الصلاة؟ هل يصلي في سره أم لا ؟".

أجابت لجنة الفتوى، بأن المصلي إذا سمع ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم-، تسن له الصلاة عليه عند الشافعية، مشيرة إلى أنه كان هناك حاشية قليوبي وهو شافعي: قد علم أن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- تكون ركنًا تارة كالتشهد الأخير، وبعضًا تارة كالأول، وسنة تارة عند سماع ذكره.

وتابعت اللجنة، أن المالكية أيضًا أجازت ذلك، لكن تكون سراً مع عدم الإكثار منها، فقد قال ابن حبيب: إذا سمع المأموم ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- في الصلاة والخطبة فصلى عليه أنه لا بأس

بذلك ولا يجهر به ولا يكثر منه.

وأشارت لجنة الفتوى، أن المذهب الحنفى اختلف معهم فى الرأى فبين أنها تبطل الصلاة إذا كانت الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- جواباً لسماع ذكره، لا إن كانت ابتداء، ففي فتح القدير لابن الهمام وهو حنفي: ولو صلى على النبي صلى الله عليه وسلم جوابا لسماع ذكره تفسد، لا ابتداء.

وقالت لجنة الفتوى، إنه وفقًا لذلك فالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- عند سماع ذكره أثناء الصلاة، سنة عند الشافعية، مشروعة عند المالكية، مبطلة للصلاة عند الحنفية.