الردة حيرت المطاحن والحكومة!
ايه حكاية الردة التى حيرت المطاحن والحكومة.. العصفورة الشقية دست منقارها وسط حالة كبيرة من الصخب والتذمر فى شركات المطاحن وصلت لحد التهديد بتنظيم وقفة احتجاجية، بسبب ما ينوى الدكتور على المصيلحى وزير التموين تطبيقه خلال الأيام القادمة وهى حصول الوزارة على الردة المستخرجة من القمح بعد طحنه.. كانت المطاحن تقوم ببيعها لصالحها مقابل طحن القمح، والمشكلة أنه عندما حاول عمال المطاحن مقابلة الوزير قام بتأجيل اللقاء بحجة انشغاله فى الكارت الذهبى وملف الخبز.
قضية الردة ليست جديدة تعود الى ما قبل ثورة يناير عندما كانت شركات المطاحن تتقاضى 205 جنيهات عن كل طن ردة «نخالة» الا أن وزير التموين الأسبق أبوزيد محمد أبوزيد منح شركات المطاحن ميزة كبيرة وهى أن جميع كميات الردة المستخرجة من عمليات
وقال «أبوزيد» وقتها إنه سوف يعيد النظر فى اجرة الطحن كل 3 شهور.. وارتفع سعر النخالة الى ان وصل الى 3500 جنيه للطن، الأمر الذى ارتفعت معه أسعار جميع السلع خاصة الدواجن.