رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أسرار ما خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون

علماء الاثار في آخر
علماء الاثار في آخر عملية بحث عن قبر نفرتيتى بالأقصر

قالت مصادر مصرية، قريبة من عالم المصريات البريطانى نيكولاس ريفز، إن «ريفز» سيشارك بمشروع جامعة بولى تيكنيكو بمدينة تورينو الإيطالية، لمواصلة البحث عن قبر الملكة نفرتيتى، خلف جدران مقبرة الفرعون الذهبى الملك توت عنخ آمون، بمنطقة وادى الملوك، غرب مدينة الأقصر.

وأشارت المصادر إلى أن المشروع الجديد، الذى سيجرى تنفيذه فى وقت لاحق من النصف الأول من العام الجارى 2017، سيتم عبر مسح ما خلف جدران المقبرة باستخدام أحدث جهاز كشف رادارى فى العالم.

وأكدت المصادر أن المشروع الإيطالى لمواصلة البحث عن قبر نفرتيتى، بمشركة عالم المصريات البريطانى نيكولاس ريفز، صاحب نظرية وجود قبر نفرتيتى فى غرفة ملحقة بمقبرة توت عنخ آمون، قد يؤدى بالفعل إلى الوصول إلى كشف أثرى سيكون الأكبر من نوعه فى العالم قبيل انتهاء العام الجارى 2017.

إلى ذلك قالت مصادر علمية مصرية، إن نتائج آخر مسح رادارى جرى داخل جدران مقبرة توت عنخ آمون، كشف عن وجود أخشاب ومواد عضوية خلف جدران مقبرة الفرعون الذهبى، الأمر الذى يرجح وجود مقبرة أخرى ملحقة بمقبرة توت عنخ آمون، لكن وزير الآثار الأسبق الدكتور ممدوح الدماطى، ربما تعرض لضغوط حالت دون إعلان تلك النتائج فى حينها.

وفى سياق متصل، قالت مصادر قريبة من العالم الإيطالى، فرانكو بورتشيللى، الذى سيترأس الفريق الإيطالى الذى سيتولى البحث عما خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون من أسرار، سيقوم أيضا بعملية مسح رادارى شامل لمنطقة وادى الملوك الغنية بمقابر ملوك الفراعنة، وأن وزارة الآثار المصرية ظلت تدرس الطلب الإيطالى للقيام بعملية مسح جديدة لما خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون، طوال 6 أشهر كاملة، أبلغت بعدها الجانب الإيطالى بالموافقة على أن تتم مراجعة المشروع مع فريق أثرى وعلمى مصرى رفيع المستوى، قبل البدء فى عملية المسح وتحليل البيانات، والتى قد تستغرق قرابة الشهر.

ويأتى المشروع الإيطالى لإجراء مسح جديد بحثا عن قبر نفرتيتى بمشاركة البريطانى نيكولاس رفز، بعد أن كانت مصر قد أجرت عددا من عمليات المسح العالمى باستخدام أجهزة الرادار، فى إطار البحث عن قبر الملكة نفرتيتى خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون، وذلك بحسب نطرية عالم المصريات البريطانى نيكولاس ريفز، المتعلقة بدفن الملكة نفرتيتى

داخل إحدى الحجرات الخلفية لمقبرة الملك توت عنخ آمون، حيث يرى نيكولاس ريفز، إن هناك دلائل على وجود مقبرة الملكة نفرتيتى خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون، وإن لم يكن ذلك صحيحا، فإن هناك احتمالا آخر بوجود امتداد آخر لمقبرة الملك توت عنخ آمون.

ويواجه المشروع الجديد للكشف عن قبر الملكة نفرتيتى، فى حال ثبوت صحة نظرية ريفز، صعوبات فى اختيار طرق وآلية التأكد من صحة نظريته بشكل واقعى حال ثبوتها  بشكل نظرى، وصعوبة أن يتم تحديد طرق أو مكان البحث عن مقبرة الملكة نفرتيتى، وهل يتم ذلك عبر أعمال حفر وتنقيب من الأعلى، أو بطرق ووسائل أخرى.

وكان وزير الآثار، الدكتور خالد العنانى، قد أكد فى تصريحات سابقة له خلال زيارته لمدينة الأقصر فى شهر نوفمبر الماضى، أن وزارته رفضت عرضين لاستكمال أعمال البحث عن كشف اثرى جديد خلف جدران مقبرة الملك توت عنخ آمون، بغرب مدينة الأقصر، رافضا تسمية ذلك البحث، بأنه بحث عن قبر الملكة نفرتيتى، ومؤكدا التزامه بالمنهج العلمى والأكاديمى فى أعمال البحث عن الآثار المصرية.

وأنه سيقبل بإعادة أعمال البحث عما خلف تلك المقبرة فى حال تقدم جامعات أو مؤسسات علمية متخصصة بمثل هذا الطلب، وبمعدات حديثة، لم يسبق استخدامها فى ذات الموقع من قبل، وهو ما تم بالفعل، حين وافق الوزير على طلب الجامعة الإيطالية لاستئناف أعمال البحث عما خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون باستخدام أجهزة رادار حديثة.