"الشعرية".. هُدم الباب ويتلاشى السور

باب الشعرية هو أحد الأبواب الخارجية للقاهرة التاريخية فى سورها الشمالى البحرى، وأطلق عليه عدد من الأسماء قديمًا، منها "باب العدوى، وباب القنطرة"، وأنشأه السلطان الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب على يد وزيره الطواشى بهاء الدين قراقوش بن عبدالله الأسدى عام 569هـ ، وكان الباب يشرف على الخليج المصرى.

 

والشعرية، هم طائفة من البربر يقال لهم بنو شعرية، وجاءوا إلى مصر مع جوهر الصقلى ضمن الجيش الفاطمى الذى جاء من المغرب لفتح مصر استقروا عند الباب فعرف بهم.

 

 

وظل باب الشعرية قائما مثل الكثير من الأبواب القديمة، حتى تم هدمه

سنة 1884م لحدوث خلل وتصدع فيه، حتى صار اسم المنطقة المتداول بين الناس حى باب الشعرية وميدان باب الشعرية

 

من الناحية الأخرى يشهد السور الممتد من باب الشعرية إهمالًا كبيرًا حيث يكاد أن يُهدم بأكمله بسبب الاستهتار به وعدم ترميمه وترك القمامه بجوار الأجزاء الكبيرة القائمة منه، ويعتبر هذا السور سور القاهرة الشمالى الأيوبى المتجه من باب الشعرية الى ميدان رمسيس.